القرآن الکریم

في هذا العالم المضطرب الفاسد ،اليوم لا سبيل إلى البحث عن التعاليم القرآنية ، والطريقة الوحيدة للوصول إلى هذه التعالیم  الخوض في المفاهیم القرآن الكريم .

لم یعد مقبولا أن یکون عدد الکتب التي قد تم تکریمها تکون 313 کتاب ؛ مع أن یبدء الطالب منذ المرحلة الابتدائیة بتلاوة القرآن الکریم و یتعرف علی المفاهیم القرآنیة منذ المرحلة المتوسطة و یستمر تعلم المعارف القرآنیة في المرحلة الثانویة لکن باعتقادي العمل في هذا المجال قلیل و یجب تکثیف الجهود في هذا المجال

يتّفق المصلحون من علماء الاُمّة في العصر الحديث على أنّ إيقاظ الاُمّة واستنهاضها لن يتحقّق من دون العودة إلى القرآن الكريم والتمسّك به، ويشدّد هؤلاء العلماء على ضرورة وعي القرآن وعياً جديداً يتحرّر من ترسّبات التأويلات المتنوّعة التي حجبتْ النص القرآني، وحالتْ بينه وبين إنارة وجدان المسلم.

تضم خزینة منظمة الوثائق والمكتبة الوطنیة في ایران مصحفاً قرآنیاً نفیساً كتبته بنت الملك القاجاري «فتحعلي شاه»، «أم سلمة» بخطها وبسبب حبها لأهل بیت رسول الله (ص) قامت بإهداء مخطوطتها الی العتبات المقدسة في العراق.وقد قامت أم سلمة بكتابة المصحف الشریف بیدها قبل 180 عاماً وانه خُطّ بإحترافیة عالیة.