یجب أن تتحول التربیة و التعلیم مرکزا لحوارات البناء الوطنیة
ارسل بواسطة مدير المحتوى فی Sat, 2017-05-06 08:33من أهم المؤسسات البناءوالمصیریة لتطور البلاد التربیة و التعلیم لانها تضمن أکبر عددا من المثقفین و المتعلمین في البلاد
من أهم المؤسسات البناءوالمصیریة لتطور البلاد التربیة و التعلیم لانها تضمن أکبر عددا من المثقفین و المتعلمین في البلاد
کل تصرف من التربویین بمثابة درسا تربویا للطلاب في بناء شخصیته بعد الاسرة فمن الضروري خلق جوا نشط ومفعما بالحیویة والبهجة یساعد في خوض هذه المسیرة التربویة العویسة و الصعبة و الحساسة طبعا بالتعاون اولیاء الامور.
أن تطور التربية حاليا ، يتميز بعودة الاهتمام بالعنصر البشري وبروز دوره بشكل جديد . إن ما يميز المخطط و الإداري و المرشد و الموجه و المعلم في وقتنا الحاضر ، هو المواجهة المستمرة للمستجدات و للمواقف غير المتوقعة و اتخاذ القرار . كما أصبح عملهم يتميز بالسعي الحثيث نحو تعديل السلوك والتكيف مع تحولات الواقع وضغوطات العمل اليومي ومسايرة في نفس الآن ، ما يصيب المناهج التعليمية من تجديد و تطوير .
أن العملیة التربویة حساسة وذو شجون لابد من امعان النظر في أدق التفاصیل لابد من تلبیت الحاجة الطلابیة و الاهتمام برغباتهم وفي عبارة ادق لابد أن یکون في متناول التربوي ککتیل من الاهتمامات تختص بالطالب أي من المهم أن یکون لدینا أفکارا من قوس و قزح لتقدیمها الی الطالب ؛ کطبق من الفواکه لیأخذ ما یرغب به و في نفس الوقت یکون مفیدا له ، و مجموع ما ذکر یضمن سلامته جسدیا و فکریا .
و تابع الرئیس روحانی فی هذه الرسالة التی قرأها وزیر التربیة و التعلیم الایرانی:"تقدم البلاد العلمی حصیلة المثقفین کالأستاذ شکوهی الذی کان نشیطا فی مجال تربیة الکنوز الانسانیة و استکمال التربیة و التعلیم فی البلاد".
و جاء فی هذه الرسالة:
فی ثقافتنا الدینیة و الوطنیة، تربیة الأطفال و تعلیمهم من أکثر المقومات تأثیرا علی تربیة القوات الانسانیة الملتزمة و من وجهة نظرنا، تُعتبر التربیة و التعلیم مفتاحا للتنمیة المستدامة و یمکن مشاهدة مستقبل المجتمعات فی نظامها التربوی التعلیمی.
اللهم إني أعتذر إليك من مظلوم ظلم بحضرتي فلم أنصره ومن معروف أسدي إليّ فلم أشكره، ومن مسيء اعتذر إليّ فلم أعذره، ومن ذي فاقة سلني فلم أوثره ومن حق ذي حق لزمني لمؤمن فلم أوفره ومن عيب مؤمن ظهر لي فلم أستره، ومن كل إثم عرض لي فلم أهجره.
«التربية الجمالية» مصطلح قديم، ورد في كتابات الفلاسفة وعلماء الجمال، وتُعنى، كمضمون ودلالة، برعاية الذائقة الجمالية البصرية وتطويرها لدى الإنسان الفرد، وتفضي إلى إيجاد التناغم والانسجام بين وحدة المجموعة الاجتماعية العنصرية التي ينتمي إليها هذا الإنسان.