أفاد تقریر العلاقات العامة و الشؤون الدولیة لمرکز البحث و التخطیط التعلیمي ، صرح الدکتور محي الدین بهرام محمدیان : المعلم و الاستاذ امام انسان ذو ارادة و فکر و التعامل معه دقیق و حساس للغایة في العملیة التربویة و لابد من بذل جهد کبیرة و التمتع بخبرة عالیة في المسیرة التربویة و المعلم لیس کسائر الاساتذة في المهن الاخری علی سبیل المثال الحداد بین یده قطعة حدیدیة یصنع بها ما یشاء .
أضاف الدکتور محمدیان : اذا من هذا المنطلق العملیة التربویة حساسة وذو شجون لابد من امعان النظر في أدق التفاصیل لابد من تلبیت الحاجة الطلابیة و الاهتمام برغباتهم وفي عبارة ادق لابد أن یکون في متناول التربوي ککتیل من الاهتمامات تختص بالطالب أي من المهم أن یکون لدینا أفکارا من قوس و قزح لتقدیمها الی الطالب ؛ کطبق من الفواکه لیأخذ ما یرغب به و في نفس الوقت یکون مفیدا له ، و مجموع ما ذکر یضمن سلامته جسدیا و فکریا .
اذا رغب الطالب في أن یمارس الریاضة لا نجبره بالمشارکة بالفرقة الاناشید و هکذا اذا رغب بالمشارکة في الرسم و امور ثانیة المهم في الامر أن مجموعة من النشاطات الثقافیة ، الریاضیة ، و التعلیمیة المنحدرة من النبع الصحي و النقي یفید الطالب من الجوانب المرجوة منها ، علی هذا الاساس اعتقد لابد من ادراج النشاطات التربویة في کافة القوانین و لتربوین دورا ریادیا في هذا الامر و لابد من تنظیمها بشکل صحیح و مثمر .
اکتب تعليق جديد