القائد

جدد قائد الثورة الاسلامية سماحة آية الله العظمى الامام السيد علي الخامنئي اليوم الخميس خلال استقباله رئيس و أعضاء مجلس خبراء القيادة بنسخته الرابعة ، التحذير من تغلغل الأعداء في ايران عبر العديد من السبل ، و من بينها التواصل العلمي و الثقافي والفني كما اكد نزاهة الانتخابات الأخيرة ، و قال انها كانت تنافسية و جددت ثقة الشعب الايراني بالنظام الاسلامي كما دحضت مزاعم الطعن بانتخابات 2009 ، مؤكدا أن السبيل الوحيد للتقدم الحقيقي يكمن في تعزيز البنية الداخلية للبلاد على كافة الصعد الاقتصادية والثقافية و السياسية .

افاد مراسلو وكالة تسنيم بأن مراكز الاقتراع في ايران الاسلامية ، افتتحت صباح الجمعة امام الناخبين، للإدلاء بأصواتهم في الانتخابات التشريعية بدورتها العاشرة وانتخابات مجلس خبراء القيادة بنسختها الخامسة و كان قائد الثورة الاسلامية سماحة آية الله العظمى الامام السيد علي الخامنئي ، اول من ادلى بصوته في هذه العملية الانتخابية ، في الصندوق رقم 110 بحسينية الامام الخميني طاب ثراه في الساعات الاولي من بدء عملية الاقتراع ، و دعا ابناء الشعب الى تسجيل ملحمة انتخابية و مشاركة واسعة في هذه الانتخابات .

استقبل قائد الثورة الإسلامیة آیة الله السید علي خامنئي الیوم الاربعاء جمعاً غفیراً من أهالي محافظة آذربایجان الشرقیة حيث اكد ان الاميركيين ومنذ بدء الثورة الإسلامية كانوا يعارضون بعض أركانها ومنها مجلس صيانة الدستور.

اكد قائد الثورة الإسلامية في رسالة الى المؤتمر العام للصلاة انه ينتظر من الجميع لاسيما المسؤولين ومن يملكون الامكانيات المادية والمعنوية والادارية الى ادراك وبشكل صحيح عظمة الصلاة واتخاذ خطوات عملية على هذا الصعيد.

وجه قائد الثورة الاسلامية آية الله الخامنئي، الشكر لحكومة العراق وشعبه وعشائره، الذين بذلوا التضحيات في امتحان زيارة الاربعين الشديد الأهمية لهذا العام.

أن كفاح الشعب الإيراني ضد الاستكبار كفاح "منطقي و عقلاني و مستند إلى التجارب التاريخية"، و استشهد بالمشكلات و الأضرار التي حصلت في تاريخ البلاد المعاصر بسبب الثقة بأمريكا و التفكير المبسط لبعض السياسيين، مضيفاً: أمريكا هي نفسها أمريكا القديمة، لكن بعض المغرضين أو السذج يحاولون أن ينسى الرأي العام لشعب إيران هذا العدو المتآمر و يغفل عنه لتستطيع أمريكا في فرصة مناسبة أن تطعن بخنجرها في الظهر.

أکد قائد الثورة الاسلامیة علی ضرورة تشکیل لجنة لتقصی الحقائق حول کارثة منی بمشارکة الدول الاسلامیة بمافیها ایران، وقال ان رد الفعل الإیرانی سیکون قاسیا وعنیفا اذا ماتعرض الحجاج الایرانیین الی الاساءة فی مکه والمدینة ، وعدم اداء المسؤولیة تجاه نقل الجثامین الطاهرة الی ایران.