التعليم هو عامل من عوامل السلام والتنمية العالمية المستدامة

وقال وزير التربية والتعليم أن جميع البلدان يجب أن تإخذ  الآثار المترتبة على برامج التنمية المستدامة التي تنفذها اليونسكوبعین الإعتبار ، وقال التعليم هو عامل من عوامل السلام والتنمية العالمية المستدامة

أفادت تقریر العلاقات العامة و الشؤون الدولیة قال الدکتور فاني وزیر التربیة في مشارکته في المؤتمر الوطني إعادة  التفكير والمستقبلية في  التعليم والتعلم في إيران وفقا لتطورات  السریعة في العالم المعاصر : من أهم وظائف التربیة و التعلیم التنمية الشاملة لتوازن شخصية الطفل في کافة الجوانب .

أضاف قائلا : في كثير من النظم التعليمية، وخاصة في النظام التعليمي لتربیة و التعلیم ، هناك تحديات عدیدة . تحويل هذه التحديات الناشئة عن البيئة وتنمية الابتكارات والتقنيات الحديثة لصالح التعلیم ، كل هذه القضايا  البحيثة لتعليم وأهداف التنمية المستدامة ، هي أن تصبح ضرورة حتمية لتنفیذ لتربیة و التعلیم الناجحة .

أضاف وزیر التربیة : قد صدق علی الوثیقة لأهداف التنمية المستدامة في اليونسكو في عام 2000 ، القضاء على الفقر والجوع، وتحقيق تعميم التعليم الابتدائي والمساواة بين الجنسين في التعليم وتمكين الفتيات والفتيان، والحد من وفيات الأطفال، وتحسين صحة الأمهات، ومكافحة الإيدز والملاريا وغيرها من الأمراض كفالة الاستدامة البيئية، وإقامة شراكة عالمية من أجل التنمية هي جزء من الأهداف الهامة للتنمية المستدامة يجب أن ندرك أنه من أجل تمكين الناس والبلدان على تحمل المسؤولية في المستقبل في مجال التعليم الاجتماعي والثقافي والبيئي، وتحقيقا لهذه الغاية، لابد أن تؤخذ جميع البلدان النامية في الاعتبار.

أضاف وزیر التربیة الوثیقة التطور البنیوي لتربیة و التعلیم في الجمهوریة الأسلامیة الأیرانیة هي خارطة طریق لتربیة و التعلیم و هي تطابق تحدیدا برنامج 2030 للمنظمة الدولیة . وجمیع المؤشرات تدل علی أننا علی المسیر الصحیح و المقبولة دولیا . وتشیر المؤشرات علی تقطیة 54 بالمئة من التعلیم یشمل الأطفال ما قبل الإبتدائیة و 99 بالمئة یشمل مرحلة الإبتدائیة وهذا تنفیذ العدالة الإجتماعیة في مجال التعلیم علی صعید الجمهوریة و المناطق النائیة و المناطق الناطقة بللغتین .