نص رسالة السید الوزیر کما یلي :
بسم ا... الرحمن الرحیم
بعون الله عز وجل و برکات الملحمة السیاسیة لشعبة الایراني البطل و النبیل و اختيار نهج المشاركة البناءة مع العالم و ارشادات الحکیمة لقائد الثورة الإسلامیة و القیادة الفذة لفخامة رئیس الجمهوریة المحبوب و المساعي البطولیة لسیاسات الخارجیة الحکومة الرشیدة ، شهدنا إحقاق حقوق النووية لشعب الإیراني البطل وتوفير الظروف للقضاء على العقوبات الجائرة و تنفیذ « الإتفاق النووي » و قد بدأ الموسم الجديد في البلاد على مسار النمو المتسارع والتنمية والتقدم، ونحمد لله سبحانه و تعالی على ذلک ، نتقدم بتحیة وسلام لمؤسسة الأعظم للثورة الإسلامية وشهداء نا الأبرار ، لا سيما تحية خاصة لشهدائنا الاعزاء الذین بذلو مهجهم في سبیل الوطن والعلم النووي.
أبنائي الاعزاء و طلبتي الکرام ؛ أنتم شهداء الحاضر و رواة المستقبل لهذا الأرشاد الحکیم ، و القیادة الفذة و المساعي الجبارة ، و سترون الواقعة التي حدثت في عام قد سمي " الحكومة و الشعب، التعاطف ووحدة الكلمة " طلاب الأمس و مدراء الیوم في السلک الدبلماسي استطاعوا في النفس الوقت أن یحافظوا من صیانة البلاد و التمسک بالخطوط الحمراء و الاستناد بثقافة الحوار و الإعتماد علی الله سبحانه و تعالی والإعتماد علی النفس ، و الدعم الشعبي ، أن ترضخ القوی الکبری لشروطها المنطقیة .
أیها المعلمون الکرام و الافاضل ؛
في ظروف تشهد بلدنا الیوم هذا النجاح الهائل والتجربة التاريخية الكبيرة وقد حاول أعداء هذا البلاد أن یبذلوا قصار جهدهم لنشر "الإیرانو فوبیا" بین دول العالم لعزل ایران عن الساحة الدولیة .
ليس هناك ادنی شك الآن أن الحكمة والعقلانية سببت الفشل لمؤامرات الأعداء حول "الإیرانو فوبیا" والإنتصارفي تنفیذ البرنامج النووي ، و بعد المضي من الطریق الصعب والوعر و الوصول الی النصر العظیم وتعميق العلوم السياسية والاجتماعية باعتبارها واحدة من المجالات الستة للتعليم وتعزيز احترام الذات والثقة بالنفس واحترام معجزة الحوار والمهارات الحياتية في عالم اليوم وتكريم إنجازات الثورة الإسلامية حاولت ومع الحكمة والشجاعة في جميع المسائل ونشر الأمل والحيوية لتحقيق التآزر بین إيران الإسلامية وعالم خالية من الصراعات و العنف في محاولة لخلق غد أفضل .
علی اصغر فانی
وزیر التربیة و التعلیم
اکتب تعليق جديد