حاجي ميرزايي: "المعلم" إكسير خالص أن تقدم البلاد وتطورها يرجع إلى وجوده الثمين

وفقًا لمركز الإعلام والعلاقات العامة بوزارة التربية والتعليم ، فإن نص رسالة محسن حاجي ميرزاي هو كما يلي:

إنما بُعِثْتُ مُعلّماً

الحمد لله الذي أعطى هدية التعليم والخدمة في مجال التعليم لعبيده المميزين ، ليكونوا رواد تطور المجتمعات البشرية وتقدمها وتميزها. الرواد الذين قال عنهم رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في موقعه العظيم: «اِنَّما بُعِثتُ مُعَلِّماً» و قال عنه أمير المؤمنين في صفه: «من عَلّمَنی حَرفاً فَقَد صَیّرنی عَبداً»

"المعلم" هو العنصر الأساسي والأكثر تأثيراً في النظام التعليمي ، وكلمة لا تنسى تمكنت من تنفيذ المهمة الجادة "الإرشاد" و "التفكير" و "المعرفة " للأجيال البشرية عبر تاريخها. في العصور والقرون ، أشرق على ظلمة التعليم في المجتمعات المختلفة .

إن "المعلم" هو إكسير خالص يدين بتقدم البلد وتطوره إلى وجوده الثمين ، ووجود هادي للاجیال ، إذا كان مزينًا بتزيين المعرفة العميقة والفكر والمعرفة والشجاعة ، يجعل المجتمع بحضور أناس طيبين ، وغيرهم ، وصادقين ، وملتزمين ومخلصين. مثل "العلامة شهيد مرتضى مطهري" ، الذي كان طوال حياته الروحية يعتمد دائمًا على العقلانية والقيم والكرامة الإنسانية ، ويا له من خيار جيد "أسبوع إحياء ذكرى المعلم العظيم" باسم هذا المفكر الحكيم والفيلسوف المشهور ، حتى لا ينسى المجتمع أبدًا أهمية هذا العنصر الذي لا بديل عنه في التنمية الشاملة للبلاد ويثني عليه .

أطلب  من الله عز وجل لکم ایها التربویین الاعزاء  ، سعادتكم وصحتكم وسلامتكم ونجاحكم المتزايد ، وآمل أنه في ظل اهتمام حضرة ولي العصر (ع) واتباع اوامر القائد الأعلى السیدعلي الخامنئي (مدظله  العالي) وتنفيذ سياسات الحكومة الرشیدة، نوفق بخدمت أبناء شعبنا العظیم و إزدهار وطننا الحبیب .