كارثة ميانمار کانت اختبار جديد للدول الإسلامية والامة الإسلامية

أفاد تقریر عن العلاقات العامة والشؤون الدولیة لمرکز البحث التخطیط التعلیمي صرح الدکتور محمدیان لوکالة الانباء نور: وجود التفرق و الاختلاف بین الدول الإسلامية أدی إلى ظهور مثل هذه الحوادث والكوارث للمسلمین في أرجاء المعمورة، وأكد أنه في هذا القرن الأخير، وبعد إهمال المسلمين واعتماد الحكومات على الأجانب، سبب في قتل وسبي المسلمین ونهب ثرواتهم و مواردهم الوطنية وفقدان أراضيهم . انتماء بعض الحکام الی الاجانب ؛ تکون  النتیجة أحتلال فلسطین و الکوارث الانسانیة و غیر ذلک . إحتلال فلسطين جرح قديم على جسد المسلمين لم يلتئم بعد؛ و بدلا من أن تتحد الحكومات والأمة الاسلامیة من أجل تحرير القدس، قبلة المسلمين الاولی، یمدون أعداء الامة بالنفط و الثروات لشراء الاسلحة و العتاد الحربي بدلا من المساعدة في معالجة مشاکل الامة والاستفادة من العتاد الحربي للدفاع عن الامة ، یقومون بقتل المسلمین في در الیمن، البحرین، العراق، لبنان، سوریا، افغانستان و لبنان و لیبیا .

واليوم، فإن الشعب المسلم في ميانمار والعرق الروهينغية، کلهم مسلمین ، و يقدر عدد سكانها بأكثر من ثمانية ملايين نسمة، یواجهون التعسف العنصرية، ولا يمكنهم الذهاب الی المدرسة والجامعة أو التوظیف في دوائر الدولة بالاسماء الإسلامية  ولا يمكنهم حتى الزواج دون الحصول على ترخيص، وعليهم دفع الضرائب والأعباء الثقيلة للحصول على ترخيص وبالإضافة إلى ذلك، یواجهون الابادة الجماعیة مع الضوء الأخضرمن الحکومة المرکزیة والقوى العظمى ومن قبل البوذيين المتطرفین .

یواجهون القتل و النهب و قص الرقاب أوترک الوطن، والهروب من العديد من العقبات والمخاطر للوصول إلى الحدود لبنغلاديش، وهناک أيضا یواجهون صدهم من قبل حرس الحدود البنغلاديشيين بالاضافة الی عدم وجود ملاجئ و مخيمات اللاجئين ونقص في المرافق الصحیة الغذائية والصحية .

أعرب آية الله محمديان عن تعاطفه مع هؤلاء المضطهدين، ويدعو إلى إدانة هذه الابادة الجماعیة من قبل المنظمات الدولية والشخصيات المؤثرة في العالم والحكومات الإسلامية، ویدعوا جميع المسلمين للمساعدة .

قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم "  مَنْ أَصْبَحَ لَا يَهْتَمُّ بِأُمُورِ الْمُسْلِمِينَ فَلَيْسَ مِنْهُمْ وَ مَنْ سَمِعَ رَجُلًا يُنَادِی يَا لَلْمُسْلِمِينَ فَلَمْ يُجِبْهُ فَلَيْسَ بِمُسْلِم " هذا اختبار جديد للدول والأمم الإسلامية .(ا لكافی، ثقة الاسلام كلینی، ج ‏۲، ص ۱۶۴، ح ۵ ؛ )

اکتب تعليق جديد

Image CAPTCHA
Enter the characters shown in the image.