طوبى لهؤلاء الذين يسيرون مشياً وسيصلون إلى زيارة الاربعين ويخاطبون سيد الشهداء عليه السلام بقراءة زيارة الأربعين بمضامينها الغزيرة.
وصف الصحفی البریطانی "جوناثان ستیل" ، الجموع الملیونیة التی زحفت إلى کربلاء الاباء لإحیاء زیارة الأربعین و تجدید العهد و الولاء مع سید الشهداء الامام الحسین علیه السلام ، بأنها "شیء مذهل"
حصلت وکالة تسنیم الدولیة للانباء على صور لموکب خدمی صینی یقدم الشای والطعام لحشود الزوار الماضین الى کربلاء المقدسة عبر مدینة الناصریة (جنوب العراق) سیرا على الأقدام، وحملت خیمة الموکب یافطة کُتب علیها "اعترفنا بالحسین ابا الأحرار".
نشرت صحیفة "الإندبندنت" البریطانیة مقالا اکدت فیه أن زیارة اربعینیة الإمام الحسین {علیه السلام} یحدث فیها أکبر و اعظم تجمع دینی فی العالم و طالبت بدرجها فی موسوعات الأرقام القیاسیة ، مضیفة : إذا أردتَ أن تتعرَّف على الإسلام الحَقیقی فعلیکَ بزیارة الأربعین ، فإنَّها مَهرجانُ المُثُل والقِیم الَّتی جاءَ بها النَّبی {صلَّى الله علیهِ وآله} خِلافاً لِمَا یَقومُ بهُ شِرْذمةُ التَّکفیرییّن الَّذین یُمثّلُون أولئکَ الَّذین قتلوا الحُسین فی عاشوراء .
سنة بعد أخرى، تتزايد أعداد الزائرين ليوم أربعين الامام الحسين، عليه السلام، من كل أنحاء العالم، وتزداد معها مختلف أشكال الخدمات والدعم والاسناد لتغطية حاجات الملايين الزاحفة سيراً على الاقدام، من داخل العراق وخارجه، علماً أن كربلاء المقدسة،
