أفاد تقریر عن العلاقات العامة والشؤون الدولیة لمرکز البحث التخطیط التعلیمي صرح الدکتور محمدیان في لقاء امام جمعة قزوین : أثيرت مسألة التطور البنیوي للنظام التعليمي معارضین في مجال التربیة و التعليم، ومن المفترض أن يتم تنفيذ هذه الوثيقة، التي تستند إلى المبادئ الإسلامية والتي وافق عليها السید القائد(مد ظله العالي ) . خلال هذه السنوات، رغم کل المشاكل التي واجهت التربیة و التعلیم مضینا خطوات جیدة إلى الأمام، في الوقت نفسه الخطر الذي نواجهه هو أن البعض یقوم بتصفیة حسابات و بخطط مدروسة وهو يسعى إلى تقويض مصداقية التعليم والقضاء على شرعيته وقبوله.
قبل عام تفضل السید القائد: «البعض یرید أن یشوه التربیة و التعلیم وبشکل مخطط و مدروس ونحن علی علم بذلک ویبدء بالنقد الغیر بناء علی أسالیب التدریس وصولا الی محتوی التدریس .»
في بعض الأحيان يتعلق الأمر بالسياسة، وأحيانا جنس المدارس، حيث مدارسنا قیها صبغة علمانية إلى خلفيات دينية و...وأحيانا یقولون المدارس دينية .
فالكتب التعليمية التي لم تخضع لمعاییر الجودة لا تعرقل التعلم في عملية التعلم فحسب، بل ترمی بأهداف الوثیقة التطور البنیویة الی الهاویة . الاذاعة والتلفزیون الراعیة و الداعمة للامتحان الجامعات في حين أن وثيقة التطور تركز على حماية وتعزيز عنصر التفكير . والهدف من هذا المشروع هو تطوير النهج القائم على المعرفة للبحث والتطوير في مجال آداب السلوك، وكذلك في مجال التعليم والتدريب في مجال البحث والتعليم . الغایة النهائیة من الوثیقة التطور البنیوية الوصول الی الحیاة الطیبة من خلال العناصر الخمسة ؛ التفکیر ،الایمان ،العلم ، العمل ، الاخلاق .
الوثیقة تبنی علی 11 مجالا في التعلم : القرآن والمعارف (الاسلامیة)، الأدب و اللغة الفارسية ، علوم الرياضية، العلوم التجريبية، العلوم الإنسانية، مهارات الحياتية، العمل والتكنولوجيا، الصحة، التربية البدنية واللغات الأجنبية لذا السلک التعلیمي و التربوي یبذل قصاری جهده لتنفیذ هذه الاهداف .
اکتب تعليق جديد