رسالة تهنئة الدکتور محمدیان بمناسبة إنتصار المقاومة الاسلامیة و هزیمة داعش

أفاد تقریر عن العلاقات العامة والشؤون الدولیة لمرکز البحث التخطیط التعلیمي أصدر الدکتور محمدیان رسالة تهنئة لانتصار المقاومة الاسلامیة و هزیمة داعش جاء في نص الرسالة کالتالي :

بسم الله الرحمن الرحیم

اِنْ تَنصُروا اللهَ یَنْصُرْکُمْ وَ یُثَبِّتْ اَقْدامَکُم

إن انهيار آخر معقل للقوات التكفيرية "داعش"  بأيدي مجاهدي المقاومة والقوات الشعبية والقوات العسكرية السورية والعراقية تحت قيادة قائد الحرس الثورة الاسلامي الحاج قاسم سليماني هو التجسید  الواقعي للآية التي وضعت النصر الإلهي في أعقاب وحدة الکلمة و الصف الواحد .

اليوم، تحرير البوكمال أشارة إلى أن النصر هو هبة من الله عز وجل للذين يتحملون الصعاب في طریق تعالیم الله تعالی ویثابرون لتحقیق کلمة الله علی الارض . كان تنظيم داعش مجموعة مثيرة من التحريض على الأفعال الإجرامية والخيانة، مع خليط من التعصب والتزمت والعجز باسم الحكومات المتخاذلة والتي هي دمیة بید الشيطان الکبیر في الولايات المتحدة، ودعم صكوك النفط مع برنامج عبري قد تم تدوینه باللغة العربية، نشرت الرعب والموت في جميع أنحاء العالم لمدة ست سنوات . ينبغي أن يكون العالم ممتنا لجهاد والاستشهاد مدافعي الاضرحه و المجاهدین الفاطميين والزينبيین والحيدريین وحشد الشعب والجيش العراقي والسوري وحزب الله اللبناني. وإذا لم تکن التدابير التي اتخذتها الثورة الإسلامية والتوجيهات السلطة الشيعية في العراق، و الحكمة و الحنکة للمجاهدالبطل  السيد الحسن نصر الله، وتضحية وبطولة  القادة و المجاهدین کالحاج سليماني، لكانت الدماء الیوم تسفک في شوارع أوروبا.

على الرغم من أن الغربيين اليوم أغمضوا عيونهم على الحقائق ؛ لکن التاريخ في المستقبل سیعاقب من کان من مؤيدي وشریكا  للجرائم الرهيبة والمروعة، بما في ذلك الاغتيالات والانفجارات والحرق و النهب و ...، وأي جريمة يمكن تخيلها ولا يمكن تخيلها ،"والله عزیزٌ ذوانتقام" و "اِنَّ الله سریعُ الحساب" وبطبيعة الحال، نعلم أن رؤساء القوى المتغطرسة ونخبهم الوحشية، حكومات الدول الرجعية، ولا سيما الجبهة الصهيونية والسعودية الموحدة، سيخلقون مؤامرات جديدة، لكن عيون المقاومة الساهرة و الحذرة تراقب کافة تحرکاتهم الجلیة و الخفیة ، وبالحول والقوة الإلهية تجعلهم يائسين إن شاء الله "وَ مَکروا و مَکر اللهُ واللهُ خیرُ الماکرین" .

نحمد الله و نشکره علی الانتصارالکبیر للمقاومة ، فإن یتميز هذا الانتصاربالنصرة الإلهیة ، الذي هو مظهر من مظاهرإرادة الله سبحانه وتعالى في إغاثة ومساعدة المضطهدين والمؤمنين، أولا، نتقدم أحر التهاني و التبریکات الإمام الحجّة المنتظر (عجّل الله تعالى فرجه الشريف)، و قائد الثورة الاسلامیة (مد ظله العالي ) والشعوب الإسلامية في المنطقة، وخاصة الشعب السوري و العراقي وإلايراني، متمنیا لمجاهدینا مزیدا من الانتصارات و الظفرفي الدنیا و الاخرة وللقائد البطل و  المقدام الصحة و السلامة و التوفیق الدائم الحاج قاسم سليماني. انّه ولیّ التّوفیق .
 

محی الدین بهرام محمدیان
30 آبان ماه 

اکتب تعليق جديد

Image CAPTCHA
Enter the characters shown in the image.