تعلیم ثقافة الإعلام تعطي لطلاب رؤیة مستقبلیة

أفاد تقریر عن وکالة الأنباء مهر، في مهرجان الاستراتیجي لتعلیم برؤیة بحثیة قال للدکتور محي الدین بهرام محمدیان حول هذا الموضوع :  في المسیرة التعلیمیة لابد أن تکون النظرة تبنی علی المستقبل البعید وهذا ما نص علیه في الوثیقة التطور البنیوي والهدف وصول الطالب الی الحیاة الطیبة فهذا ما یستحقه کل مواطن إیراني .

فتبنی هذه الحیاة علی الرکائز التالیة : التعقل ، الإیمان ، العلم ، العمل و الأخلاق فکل هذا یصب في خانة الفطرة و ما یمیز الأنسان عن الحیوان فهذا هو هدفنا ومن جهة أخری لدینا واجب إتجاه الخالق عز و جل بما تعرف بالرکائز التالیة : الذات و الخلق و المخلوقات و الله ما یجب علی التربیة تنقیذها .

و اذا اردنا ذلک علینا إتباع الخطوات التالیة : تدریب المعلمین وفقا للوثیقة التطور البنیوي وفق ذلک تم تأسیس جامعة فرهنغیان ونحن سعیدین لهذا الحدث . الخطوة التالیة التي تصب في صالح المسیرة التعلیمیة  أنتاج الحقائب التعلیمیة لتنوع نقل المعلومة خارج إطار الکتاب . عمل المعلم لیس کسائر الموظفین لانه یعمل أکثر من الوقت المخصص له و یکون خطوة بخطوة مع الطالب و أضف الی هذا دور المدراء المدارس الذین یقودون هذالعملیة الثقافیة .

کل هذا لتربیة جیل مؤمن مثقف ومنتج و ملتزم علی صعید الوطن و العالم .

من الضروري تأسیس مدرسة تجریبیة في جامعة فرهنغیان لتکون نموجا لتطبیق النظریة عملیا . وما طرحنا من المواد الجدیدة في المدارس "الثقافة الإعلامیة " فهي ضروریة للطلاب حیث تبني نظرتهم المستقبلیة فلله الحمد أنجزنا ذلک و أصبحت من جزء المواد  التعلیمیة .

اکتب تعليق جديد

Image CAPTCHA
Enter the characters shown in the image.