الإیسیسكو تدعو العالم الإسلامي إلى الاهتمام بتطویر صناعة النشر

وجاء في بیان الإیسیسكو أن هذا التوجّه یندرج في إطار تفعیل مبدأ الثقافة للجمیع، باعتباره وسیلة لتعمیم مصادر المعرفة ونشر قیم التنوع الثقافي الخلاق واحترام حقوق الإنسان، ومنها حق المؤلف.

وأعلن بیان الإیسیسكو أن من متطلبات تعزیز الصناعات الثقافیة، التركیز على مجال النشر باعتباره عاملاً لتنمیة مجتمع المعرفة، وأداةً لتحقیق التنمیة الشاملة المستدامة.

وأشار البيان إلى أن الجهود تتجه نحو توعیة الدول الأعضاء في الإیسیسكو بأهمیة إنشاء المؤسسات الوطنیة لإنتاج الكتب المدرسیة ودعمها، وتعزیز قدراتها في مجال حمایة حقوق المؤلف (التوغو 2013، والسنغال 2014، والمغرب 2015).

وأكد بیان الإیسیسكو على تعزیز قدرات العاملین المكلفین بإدارة مراكز القراءة التابعة لها (التدریب المستمر والتأهیل في مجال اقتصاد المكتبات)، استجابة للاحتیاجات الخاصة في البلدان الأفریقیة.

وذكر البیان أن المنظمة وضعت وسائل مادیة رهن إشارة عدد من هذه المراكز، منها مراكز بیر (السنغال)، وتومبوكتو (مالي)، وسوكودي (التوغو)، بهدف تجهیزها بعدد من المعدّات المعلوماتیة وتزویدها بالكتب.

وأعلن البیان أن الإیسیسكو ستواصل تعزیز الحقوق الثقافیة للجمیع، لا سیما النساء والشباب وذوي الاحتیاجات الخاصة والأشخاص الذین یعیشون أوضاعاً اجتماعیةً غیر مستقرة، إضافة إلى المهاجرین والنازحین ضحایا الحروب والصراعات والنزاعات.

ودعت الإیسیسكو العالم الإسلامي إلى الاهتمام بتطویر صناعة النشر وتعزیز سیاسة إنتاج الكتب لمواكبة التطورات التي تعرفها حركة النشر في دول العالم، سعياً إلى ولوج عالم المعرفة.