الإختلاف بین المنزل و المدرسة یحدث آثارا مدمرة علی العملیة التعلیمیة

أفاد تقریر العلاقات العامة و الشؤون الدولیة  لمرکز البحث و التخطیط التعلیمي نقلا عن الموقع وکالة الأنباء "مهر" قال الدکتور فاني وزیر التربیة و التعلیم في أحتفال بیوم الامرأة التي اقیم في صالة حجاب : من أهم أرکان وثیقة التطور البنیوي : الأسرة ، الحکومة ،  الاعلام ، المؤسسات و باقي المنظمات الغیرحکومیة من الرکائز الأساسیة في التربیة في الوقت الراهن .

أضاف السید الوزیر : الحکومة و من خلال المدرسة لها دور ریادیا في تربیة ابناء هذا الوطن و الأسرة و الاعلام من المؤسسات الغیر حکومیة التي لها دورا ریادیا في  تربیة الأجیال .

والتربیة الرسمیة لا یمکن الوصول الی اهدافها الا من خلال مشارکة الوالدین و الاسرة بألاحری لا توجد تربیة رسمیة الأ بوجود مشارکة الاباء و الاسرة و لو وجد  إختلاف بین المدرسة و الاسرة سیحدث هذا الخلاف آثارا مدمرة علی العملیة التعلیمیة .

وعلی راس کل هذه الامور دورا الام في الاسرة و تربیة الابناء سوی علی الصعید الداخلي أو العالمي و التربیة الاسلامیة ؛ وکما یقولون الاخبراء إن شخصیة الطفل تتشکل الی السن 7 و للام و الاسرة الدور الریادیة في خلق هذه الشخصیة للطفل .

و أشارة الوزیر الی اهمیة المرحلة ماقبل المدرسة لتعلیم و قال: زملاونا المعلمین یقومون بکلا المهامین التربیة و التعلیم معا و یبذلون قصار جهدهم في هذا المجال ؛لتربیة ابناء وطننا الاسلامي تربیة إسلامیة و وطنیة وفقا لقیمنا السامیة .

من أهم المعیاییر لتربیة علی صعید العالم تربیة الفتایات و قد اهتمت الجمهوریة الأسلامیة اهتمامان خاصا في تربیة الفتیات بعد الثورة الإسلامیة و قد حققت انجازات کبیرة في هذا المجال و استلهمت من الشخصیة الفذة لسید فاطمة الزهراء (علیها السلام ) في هذا المجال کما ادعو جمیع الاخوات أن یستفادن من هذه الشخصیة لعصرنا المعاصر وفقا لمتطلبات الزمان .

ولابد من الإستفادة الجیدة من دور الامرأة في التربیة و التعلیم للوصول الی أهدافنا التربویة .

اکتب تعليق جديد

Image CAPTCHA
Enter the characters shown in the image.