وزیر التربیة والتعلیم: تعزیز ثقافة الاستفادة من مکتبات الصف

تعزیز ثقافة الاستفادة من مکتبات الصف تمهد الارضیة اللازمة لإعداد جیل مطالع

أکد وزیر التربیة والتعلیم، علي أصغر فاني علی ضرورة تقویة ثقافة الاستفادة من مکتبات الصف من قبل المدرسین والمعلمین معتبراً ذلک الاساس الذي یؤسس لخلق جیل من الطلاب الشغوفین بالمطالعة.

أکد وزیر التربیة والتعلیم، علي أصغر فاني علی ضرورة تقویة ثقافة الاستفادة من مکتبات الصف من قبل المدرسین والمعلمین معتبراً ذلک الاساس الذي یؤسس لخلق جیل من الطلاب الشغوفین بالمطالعة.

ایبنا - وجاء تأکید وزیر التربیة والتعلیم هذا لدی حدیثه یوم الاحد في حفل تکریم الطلاب والمؤلفین والمترجمین والمطالعین والنشطاء في مجال المطالعة والنشر والذي تزامن مع الیوم الثاني من إنعقاد الدورة الثانیة والعشرین من اسبوع الکتاب.

وتناول فاني نظام التعلیم في البلاد قائلاً بأن أهم بنوده هو العزوف عن تربیة الطلاب احادي البعد والتأکید علی القضایا العقائدیة والاقتصادیة والاخلاقیة والعلمیة والسیاسیة والاجتماعیة في الاطار التربوي العام للوزارة مع ضرورة توسیع وحدة المعلومات ومصادر التربیة والتعلیم مثل المکتبات والمختبرات.  

کما رکز فاني علی ضرورة الاهتمام بإنشاء مکتبات الصف في المدارس وقال بأن علی المعلمین والمدرسین التأکید علی ثقافة الاستفادة من المکتبات في المدارس بخاصة الابتدائیة منها لتأثیرها الکبیر في إعداد جیل من المطالعین.

وتطرق الی مذکرة التفاهم المعقودة بین هذه الوزارة ووزارة الارشاد من أجل إیجاد مکتبات الصف وکذلک تأکید سماحة القائد في هذا المجال وقال بأن العمل جار في الوزارة من أجل تنفیذ  هذا المهم.من جهته أشار مساعد وزیر الارشاد في الامور الثقافیة، سید عباس صالحي الی التقدم الحاصل في مجال الکتاب خلال عمر الثورة الاسلامیة ووصول عدد الکتب الصادرة في العام الماضي الی 65 ألف عنوان من الکتب وقال بأن الهدف في الوقت الحاضر هو ترویج وتعزیز ثقافة المطالعة في الاسره والاعلام والمدرسة.

وأعتبر صالحي المدرسة بأنها أهم مؤسسة في تقویة وتعزیز مفهوم المکتبات والمطالعة وقال بأن الطلاب یقضون 12 سنة من عمرهم في المدرسة الامر الذي یبین مدی أهمیة المدرسة في تحقیق هذا المهم.

هذا وجری في ختام هذه المراسم تدشین المجموعة المؤلفة من 12 مجلداً من کتاب "مصابح الهدی (التعرف علی السیرة الذاتیة للائمة الاطهار (ع)" ومجموعة "نور باران"(تعلیم حفظ القرآن حسب المواضیع)" و"القرآن الحکیم الخاص بالطلاب".

کما تم خلال هذه المراسم تکریم الشخصیات البارزة في مجال النشر الخاص بالتربیة والتعلیم مثل علي أکبر أشعري مصمم ومبدع کتاب "یاد یار مهربان" (ذکری الصدیق الحنون).

المصدر: وکالة انباء الکتاب ایران

اکتب تعليق جديد

Image CAPTCHA
Enter the characters shown in the image.