أفاد تقریر العلاقات العامة و الشؤون الدولیة لمرکز البحث و التخطیط التعلیمي نقلا عن الموقع نور الإخباري : في مراسیم تکریم یوم الجمهوریة الإسلامیة ، قال الدکتور محمدیان في کلمة له ؛ إن الجمهوریة الاسلامیة نعمة الاهیة ولابد من شکران هذه النعمة ولکل نعمة اسلوبها في الشکر و أهم اسلوب لشکر هذه النعمة صیانتها من آفات الإنحراف لتتصل إن شاء الله بحکومة المهدي المنتظر (عج) و في هذا المسیر علینا التمسک باوامر السید القائد (مد ظله العالي ) لخوض الطریق الصحیح و الوصول بسلامة من کافة مخاطر الطریق وکما تقضل السید القائد (مد ظله العالي ) الوحدة الوطنیة بین الشعب و المسؤولین هو السر الحقیقي لنیل الی النجاح والتمسک بتعالیم الإسلام المحمدي الأصیل .
أضاف الدکتور : لا یمکن هزم شعب متمسک بالوحدة الوطنیة و اوامر السید القائد (مد ظله العالي ) . و هذا ما قد أثبته التاریخ برمته ؛ تاریخ ایران ، الاسلام ، و العالم ؛ عند مراجعتنا التاریخ نری عند ما تتسرب التفرقة و ترک المبادئ أو العصیان عن اوامر قاتدهم أو وجود حاکم فاسد فهذا یأدي الی المضي في مسیر الهزیمة و الانحطاط .
أضاف آیةالله الدکتورمحمدیان: في القرن الاخیر کان الامام الخمیني حجة الله علی خلقه لانقاذهم من ظلم الظالمین و ما اتخذه من اسلوب في محاربة قوی الشر في العالم من امریکا و الحکام الفاسدة في الدول الاسلامیة و غیرهم ، وبهذا اعطی نموذجا مشرف للانسان المسلم و الحر في العالم لتخلص من ظلم الظالمین و العیش بکرامة و الوصول الی الحقیقة .
و المعیار في الوصول الی الحقیقة هو« الحق » و یتمثل الحق في تعالیم الاسلام الاصیلة لیس الا و التمسک بهذه القیم و المبادئ السامیة هو اساس الحیاة و من جهة اخری التمسک بثوابت القیم الثورة الاسلامیة السامیة ؛ و غیر هذا یکون السقوط في وادي المتاهة و الزوال .
اکتب تعليق جديد