«الحضارة الإيرانية، الماضي والحاضر» معرض إيرانيّ في الجزائر

وقد ضمّ المعرض صورا للآثار الطبيعية، والتراث الثقافي، والنتاج العلمي، والنتاج الثقافي لإيران، كما عرّف المعرض زوّاره على جزء من الصناعات اليدوية والفنية الإيرانية.
والمعرض هو فكرة وإبداع للسفارة الإيرانية والمستشارية الثقافية في الجزائر وأقيم بالتعاون مع عدد من الجامعيين المحبّين للغة الفارسية والثقافة الإيرانية في الجزائر، وقد نال استحسان وترحيب الجامعيين والطلبة وأساتذة التاريخ والعلوم السياسية في جامعة الجزائر.

وقد تقدّم الدكتور قيدوم أمين إدارة العلاقات العامة في جامعة الجزائر بالشكر للطلاب والأساتذة الإيرانيين الموجودون هناك وأعرب عن أمله في تقوية وتوسيع العلاقات بين البلدين الصديقين إيران والجزائر، وتمنى إقامة المزيد من هذه المعارض في كلا البلدين في أقرب فرصة ممكنة.

كما أشارت الدكتورة شريفة غطاس مديرة مرکز تعلم اللغات الأجنبية إلى عظمة الثقافة والحضارة والتمدن الإيراني، وأعربت عن سعادتها بإقبال الطلاب على المركز لتعلم اللغة الفارسية، وتمنت أن تتهيأ الظروف المناسبة لإستقطاب عدد أكبر من الطلاب لتعلم هذه اللغة العريقة والتعرف على التراث الثقافي الغني بالحضارة التاريخية.

بدوره وصف الدکتور دهقانيان أحد الأساتذة الإيرانيين الموفدين الى الجزائر دور اللغة في التعاطي مع الأفكار، وأكد أنّ العالم الإسلاميّ اليوم يحتاج إلى التعامل والحوار أكثر من أيّ وقت مضى، وتعلّم اللغة يفتح بابا واسعا للتفاهم بين الثقافات، كما أعرب عن أمله بأن يكون هذا المعرض أساسا للتعرف العميق والمفصل على ثقافتي البلدين الصديقين إيران والجزائر.

جدير بالذكر أنه ضمن أسس الإتفاقية المبرمة بين البلدين، تمّ خلال السنة الماضية افتتاح أقسام لتعليم اللغة الفارسية في ثلاث جامعات ومراكز تعليمية جزائرية، ويتعلم في هذه المراكز حاليا ما يزيد عن 250 طالب وطالبة.

الوفاق