لدینا مجموعة من کلمة " لا " لنقدیمها للاطفال

أفاد تقریر العلاقات العامة و الشؤون الدولیة لمرکز البحث و التخطیط التعلیمي نقلا عن بانا أقیمت ندوة تحت عنوان " الاسرة و الابناء " في قاعة المرکز و تحدث فیها الدکتور محمدیان وکیل وزارة التربیة و التعلیم حول هذا الموضوع قائلا : " الاسرة  " من المنظار الاسلامیة  هي أقدس مؤسسة و الرکن الاساسي للمؤسسة الانسانیة التي قد وضعت علی حسب الفطرة البشریة و ما یوضع علی هذا الاساس لا یمکن التخلي عنه ؛ وجود الإنسان علی هذا الکوکب کان و ما یزال علی النمط النظام الزوجیة أو الأسرية من جانب آخر کل ما تحدث القرآن الکریم عن الحیاة البشریة ذکر النظام الزوجیة ، ذکر أن النظام الزوجیة هو السکین للبشر « وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجاً لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ (21 روم) »

 أضاف رئیس مرکز البحث : الأسرة هي نواة المجتمع البشري و الرکن الاساس لها وقد ذكر الفلاسفة الکبار عندما يتحدثون عن الخطة العملیة  یذکرون  "  الاسرة " من المنطلق العلمي  "لعلم النفس" یرکزون علی  "إدارة الأسرة  "  و هذا ما جاء في القرآن الکریم : اولا : الأسرة و یعقبها  "  البیت  " ثم "  الأهل "  و لکل کلمه لها دلالتها العلمیة الخاصة .

ثم تطرق الدکتور محمدیان لشرح کل مفردة : من وجهة النظر لعلم الأخلاق من أفضل المؤسسات هي المؤسسة الزوجیة و الأسریة  و بنائها یترتب من مشروعین : مشروع قانوني أو شرعي و کلاهما الهدف واحد أنشاة المؤسسة الاجتماعیة  لدوام المجتمع الأنساني السلیم . و قد جعلت الشریعة لکل شخص بهذه المؤسسة واجبات و مهام لما یترتب علیها من دورا ریادیا في استمراریة الحیاة الاسریة . علی سبیل المثال دور الام في الأسرة و اجلالها جاء في الحدیث الشریف عن الرسول صلی الله علیه وآله و سلم :

 « خَيرُكُم خَيرُكُم لأَهلِهِ و َأَنَا خَيرُكُم لأَهلى ما أَكرَمَ النِّساءَ إلاّ كَريمٌ و َلا أَهانَهُنَّ إلاّ لَئيمٌ  »   نهج الفصاحه ص472 ح 1520

« من دخل السوق فاشتري تحفة فحملها الي عياله كان كحامل صدقة الي قوم محاويج وليبدا بالاناث قبل الذكور فان من فرح ابنته فكانما اعتق رقبة من ولد اسماعيل ومن اقر بعين ابن فكانما بكي من خشية الله ومن بكي من خشية الله ادخله الله جنات النعيم »    وسائل الشیعة ، ج 15 ، ص 227 

علینا تکریم البنات و تعزیزهم بالاسرة و المجتمع وفقا لتعالیم الشریعة المقدسة و نطرد النظرة الدونیه لهن من قاموسنا وهذا یترتب علی التعامل الحسن لکل افراد الاسرة لکن ما هو متداول في الاسر لدینا مجموعة من کلمة "  لا " لنقدمها للاطفال لابد من إعادة النظر فیها اتجاه الاولاد لان الاسلام نظرته إیجابیة لکل افراد الاسرة .

اکتب تعليق جديد

Image CAPTCHA
Enter the characters shown in the image.