و جاء في نص الرسالة کما یلي :
بسم الله الرحمن الرحیم
انا لله و انا الیه راجعون
تلقينا ببالغ الاسى والحزن نبأ رحيل الامام و القائد سماحة آیت الله حاج شیخ عباس واعظ طبسی سادن الروضة الرضوية و ممثل الولي الفقيه في خراسان الشمالیة و الجنوبیة و الرفیقا الصادق للامام الخميني الراحل و مخلصاً وفياً للثورة الاسلامية . ولهذا العالم الجلیل مواقف مشرفة في کافة الاصعدة السیاسیة ، الاجتماعیة ، الثقافیة اعتبر هذا العالم الفرید الدفاع عن ولایة الفقیه والإلتزام بخطها هی المسؤولیة الأهم، وأن لباس خدمة الحرم الرضوی الطاهر هو اللباس الأکثر نورانیة، وأنّه لباس العزّة والکرامة، لا شک أنّ وفاة مثل هذا العالم ستکون ثلمة فی جسد الحوازات الدینیة فی جمیع أرجاء إیران، وخسارة کبیرة للعتبة الرضویة المقدسة لایمکن تعویضها .
نقدّم تعازینا الخالصة بهذه الخسارة الکبیرة لحضرة إمام السرّ والعلن مولانا صاحب العصر والزمان الحجة ابن الحسن أرواحنا فداه، ونعزی قائد الثورة الإسلامیة حفظه الله،و کافة المراجع العظام وأسر الشهداء ، خدمة الروضة الرضویة (ع) ، و کوادر التربیة و التعلیم و الشعب الایراني الشریف .
وندعومن الباری عزوجل أن یتغمّد الفقید بواسع رحمته، وأن یکون أجر خدمته المخلصة لرضا آل المرتضى أن یمنّ سبحانه على عائلته الکریمة بالصبر والسلوان، وأن تکون تلک الخدمات سببا فی رقی درجاته عند ربّ العالمین.
علي فاني
اکتب تعليق جديد