قال وزیر التربیة و التعلیم في مهرجان الدولي الثامن عشر للحکایة : أن من أهم رسالة التربیة و التعلیم نقل الثقافة و الحضارة إلی الجیل القادم ، ومن أفضل اسالیب روایة القصة ، وبها تعزیز مهارات الاستماع الجيد بين الأطفال والمراهقين.
وأضاف أن تعزيز الاطفل يجعل حسن الاستماع عندهم یصل الی التفكير في ما سمعوه ویطرحون الأسئلة ویأدي هذا الی النتائج ا لثلاثة : حسن الاستماع والتفكير الجيد والتفكير في حدوث مشاكل.
أضاف وزيرالتربیة و التعليم : الحکایة كوسيلة موثوق بها في التعليم، يمكن لنا أن نعرض في الحکایة القيم والمعايير، وما یجب أن یكون و ما لا یجب أن یکون والعادات وتقاليد . و بحسب خبراء التربیة تتشکل شخصیة الطفل في السنین السبعة من عمره لذا نستطیع أن نغذي الطفل الاخلاق و القیم بصورة روایة الحکایات . ومن جانب أخر تساعد الحکایة تقریب الاعمار من الفئات السنیة المختلفة کما کان یحدث هذا مع الجد و الجدة و تکون علاقة وطیدة بین الاسرة و تمنع و تحد من الظاهرة الکریه للطلاق و من جهة أخری تشجع علی حب القراءة عند الفرد .
ولکي توفق الحکایة في عرضها یجب أن تخضع لثلاث شروط : 1-یجب أن تکون مسلیة 2- ممتعة و جذابة 3- یجب أن تکون علاقة ودیة بین الرواي و المستمع و نراعي الجانب العمري في أختیارنا للحکایة .
ومن الجدیر بالذکر قد ختم هذا المهرجان بتکریم الفائزین فیه .
اکتب تعليق جديد