أفاد تقریر العلاقات العامة و الشؤون الدولیة ، اقیمت مراسیم الملتقی الثاني عشر لمرکز البحث تحت عنوان : "التعرف علی التیار الفکري المعاصر لایران" قال الدکتور محي الدین محمدیان في کلمة له : أثنی علی مؤسس الثورة الاسلامیة الامام الراحل الخمیني (ر ه) و أکرم منا جمیعا شهدائنا الابرار وتقدم باجمل التبریکات بمناسبة عشرة فجرالمبارکة لانتصار الثورة الاسلامیة ، قال الله عزوجل في محکم کتابه الکریم " لَئِن شَکَرتم لاَزیدنَکُم " وکما جاء في القرآن الکریم لابد من شکر النعمة و ثناء المعطي وعدمه یسبب الکفر بالنعمة انطلاقا من هذا الموضوع علینا أن نکون شاکرین لنعمة .
و کما نعلم إن قوم بني اسرائیل قد وهب لهم نعما کثیرة لکن قد اخذهم الطمع حیث قالوا " لن نصبر علی طعام واحد " فبدئت من هنا المشاکل .
وقد طلبوا أن یتقروا في المدینة اذن لهم بشرطها و شروطها فکان الالتزام و عدم ارتکاب المعاصي لکن بعد استقرارهم انحرف علمائهم و أکلوا مال الحرام و هکذا همشوا (وَضُرِبَتْ عَلَیْهِمُ الذِّلَّةُ وَالْمَسْکَنَةُ وَبَآؤُوْاْ بِغَضَبٍ مِّنَ اللَّهِ) وحل علیهم الغضب الالهي .
وکما هو واضح القصص التي توجد في القرآن الکریم للعبرة و لیست للتسلیة و نقل الحقائق لاستفادة منها .
لکن البعض و علی مرالعصور یحرفون کلام الله و ینقلون کلام عوضا عنه (مِّنَ الَّذِینَ هَادُواْ یُحَرِّفُونَ الْکَلِمَ عَن مَّوَاضِعِهِ وَیَقُولُونَ.... ) و علی هذا الاساس یضعون الموازین کثیرا من الامور منها الفکریة و السیاسیة و الاقتصادیة و .... وهکذا یتم الانحراف .
اکتب تعليق جديد