عريضة بريطانية تدعو إلى مقاطعة «إسرائيل» أكاديمياً

وأوضحت أن اولئك الاكاديميين هم من ۷۲ مؤسسة بريطانية، منها كامبريدج وأكسفورد، مشيرةً إلى أنهم يرفضون العمل مع الجامعات الصهيونية، ولن يزوروا «إسرائيل» ما دامت كياناً استعمارياً، كما لن ينصحوا أي شخص بالتعامل مع الأكاديمية «الإسرائيلية» أو التوجه إليها.

ولفتت الصحيفة إلى أن معهد الأبحاث التكنولوجية «الإسرائيلي» "الطخنيون" في حيفا المحتلة، يقوم بتطوير برامج وأدوات تستخدم لهدم منازل الفلسطينين، وبناءً عليه، لن تسمح المؤسسات الأكاديمية البريطانية، ولا الأكاديمين أن يتم التعامل مع «الطخنيون».

من جانب آخر، قالت البروفيسور، جين هاري، إحدى الموقعات على هذه العريضة، "إن هذه فرصة حقيقية للأكاديميين لضم صوتهم إلى صوت حركة مقاطعة «إسرائيل»، التي يزداد تأييدها في المجتمع الدولي، والتي ترى أن «إسرائيل» لا تنفك عن خرق القانون الدولي، وانتهاك حقوق الإنسان". وأضافت أن "«إسرائيل» كذلك، تمنع الأكاديميين الفلسطينيين من الاشتراك في الفعاليات الأكاديمية العالمية".