مجمع التقریب بین المذاهب الإسلامیة یسعی إلی إسعادة الهدوء فی المنطقة

وأفادت وکالة الأنباء القرآنیة الدولیة (إکنا) أنه قال آیة الله الشیخ محسن الأراکی فی مقابلة مع قناة "ARY" التفلزیونیة الباکستانیة حول وضع الأمن فی باکستان إن الأمن بکل أشکاله یعتبر من أهم النعم، مؤکداً أنه لو تعاون أبناء باکستان شعباً وحکومةً فإن الأمن سیتبب بالکامل فی هذا البلد.
وأشار إلی دور هذا المجمع فی إستعادة الهدوء فی المنطقة، موضحاً أن مجمع التقریب یسعی أولاً إلی الحیلولة دون الخلافات الدینیة، وثانیاً إلی التصدی لتحول الخلافات إذا وجدت إلی الحروب وسفک الدماء وزعزعة الأمن.
وعن دور المجمع العالمی للتقریب بین المذاهب الإسلامیة فی إستعادة الهدوء فی المنطقة، قال آیة الله الأراکی إن مجمع التقریب یسعی أولاً إلی الحیلولة دون الخلافات الدینیة من خلال تعزیز العلاقات بین المذاهب الإسلامیة، وعقد الإجتماعات والحوارات بین زعماءها.
وأضاف أنه ولوکانت هناک خلافات یسعی مجمع التقریب إلی التصدی لتحول الخلافات إلی الحروب وسفک الدماء وزعزعة الأمن، معتبراً أن المجمع قدإتخذ حتی الآن تدابیر وإجراءات عدیدة من أهمها تشکیل لجنة "المساعی الحمیدة" المکونة من أکثر من 40 عالماً وشخصیةً إسلامیةً بارزةً للحیلولة دون توسع دائرة الخلافات.
وفی معرض رده علی سؤال حول طرق التقریب وإقامة العلاقات الحسنة بین الدول الإسلامیة، قال أمین المجمع إن أول خطوة یجب أن تقوم بها الدول الإسلامیة هی أن تمنع من تدخل القوی الکبری والخارجیة فی سیاساتها وشؤونها الداخلیة.
وأضاف أن الخطوة الثانیة هی أن یجتمع ساسة وقادة الدول الإسلامیة، ویقدمون مشاریع مؤثرة لتعزیز العلاقات، مصرحاً أن مجمع التقریب بین المذاهب الإسلامیة یقترح تشکیل إتحاد الدول الإسلامیة کما إتحاد الدول الأوروبیة.

اکتب تعليق جديد

Image CAPTCHA
Enter the characters shown in the image.