وكان هاشمي قد وصل الاربعاء الى باريس تلبية لدعوة وجهها له نظيره الفرنسي ماريسول تورن ويرافقه في هذه الزيارة مساعده في الشؤون الصحية والدولية ورئيس مؤسسة نقل الدم ورئيس معهد باستور.
وقال هاشمي انه ونظراً الى العلاقات العريقة بين ايران وفرنسا لاسيما على الصعيد الدبلوماسي فمن المتوقع ان نلمس تغيراً جذرياً في هذه العلاقات على مختلف المجالات ومنها القطاع الطبي.
واوضح ان تطوير العلاقات بين البلدين لا يقتصر على استيراد الادوية من فرنسا بل يجب ان يرقى الى التعاون الاقتصادي المتوازن بما يشمل ايضا تصدير المنتجات الايرانية الى فرنسا مؤكدا على ضرورة نقل المعرفة الى ايران الى جانب نقل التكنولوجيا.
ووصف تفقده لمعهد باستور الفرنسي بالجيد جدا واضاف ان لقاء عقد حول تعزيز العلاقات بين معهد باستور في فرنسا ونظيره في ايران.
واضاف ان فرنسا هي اهم شريك لايران في مجال صناعة الادوية متوقعا بذلك تعزيز نشاط الشركات الفرنسية في ايران بعد الغاء العقوبات.
كما اشار الى التقدم الذي حققته ايران في مجال صناعة الادوية معربا عن امله بأن تولي الشركات الفرنسية اهتماما بذلك.
واوضح ان تبادل الطلبة والمتخصصين في قطاع الصحة يأتي ضمن جدول اعماله في هذه الزيارة متوقعا الارتقاء بمستوى العلاقات بين معهدي باستور في فرنسا وايران لتعزيز الخدمات الصحية في ايران وكذلك في المنطقة.
وفي جانب آخر من تصريحاته قال وزير الصحة ان ايران تلعب دورا مهما في الوقاية من الامراض المعدية على الصعيد الاقليمي حيث انها تتميز في هذا المجال واعترفت منظمة الصحة العالمية بدور ايران في المنطقة.
واعرب عن امله بان يسهم توثيق التعاون الصحي بين معهدي باستور الايراني والفرنسي في تقديم الدعم للشعب الايراني وكذلك شعوب المنطقة سيما دول الجوار والتي يعاني بعضها من الامراض المعدية.
وفيما يتعلق ببرامج وزارة الصحة حول تعزيز السياحة الطبية اوضح هاشمي ان السياحة الطبية في ايران تقتصر على دول الجوار والدول التي لدينا علاقات دينية وثقافية معها بشكل مباشر واضاف ان فرنسا بإمكانها أن تركز نشاطاتها في مجال السياحة الطبية على الاستثمار المشترك في ايران ا ودول الجوار ومنها افغانستان والعراق وباكستان وذلك في اطار تقديم الخدمات الانسانية لها.
المصدر : الوفاق
اکتب تعليق جديد