أعلن رئيس منظمة البحث التربوي والتخطيط عن حضور 3155 عملاً من 105 دولة في مهرجان رشد السينمائي الدولي الحادي والخمسون
. أفادت العلاقات العامة والشؤون الدولية بمنظمة البحث التربوي والتخطيط ، أن المؤتمر الصحفي لمهرجان رشد السينمائي الـ 51 عقد بحضور الدكتور حسن ملكي رئيس المنظمة ومحمد إبراهيم محمدي أمين المهرجان. محمد صالح مذنبي ، رئيس مكتب النشر وتكنولوجيا التعليم. شد.
وفي بداية اللقاء قالت صديقة حسن زاده رئيس العلاقات العامة والشؤون الدولية بمنظمة البحث التربوي والتخطيط: "مهرجان رشد السينمائي الدولي من أقدم المهرجانات في مجال الأفلام التربوية للأطفال واليافعين ، وهو يهدف إلى استخدام إمكانات الفيلم. يتم عقد وسيلة لتكملة محتوى المنهج لجمهور هذا القسم ، وبالتحديد الأطفال والمراهقون.
يقام مهرجان رشد السينمائي الدولي 51 تحت شعار "المعرفة في مرآة الصورة".
وأضافت: "في الحقيقة ، هذا المهرجان يوفر الأرضية لتواجد مختلف الفاعلين في مجال التعليم ، لذلك نشهد تواجد أولياء الأمور والمعلمين والطلاب وغيرهم في هذا المجال ، ونأمل أن يكون في الخمسين - المحطة الأولى ، هذا المهرجان يمكن أن يكون أكثر من تألق للأمام.
شعار "المعرفة في مرآة الصورة". شعار المهرجان الواحد والخمسين
وتابع الدكتور حسن ملكي رئيس المنظمة ، الاجتماع: "مهرجان رشد السينمائي الدولي هو حدث علمي وثقافي وفني وتعليمي فريد في الدولة لأن لدينا العديد من المهرجانات السينمائية على المستويين الجزئي والكلي في الدولة ، لكن نمو المهرجان السينمائي الدولي فريد من نوعه في هذا الحدث.
وأضاف: "اليوم المهرجان الدولي للسينما وصل إلى واحد وخمسين عامًا وهو يتجه نحو حكمة الرشد والشيخوخة". وعلى هذا الأساس يقام هذا المهرجان هذا العام تحت شعار "المعرفة في مرآة الصورة".
قال رئيس منظمة البحث التربوي والتخطيط عن أهداف المهرجان: خلق بيئة مناسبة لتنمية المواهب والإبداعات الفنية لصانعي الأفلام المحترفين وغير المحترفين ، بمن فيهم المدرسون والطلاب والمعلمون وطلاب المدارس الثانوية ، وتحديد ، اختيار وتقديم الأفلام العلمية والتعليمية والتدريبية من إيران وحول العالم ، والتبادل الثقافي والفني بين مختلف دول العالم وجمهورية إيران الإسلامية ، والترويج للأفلام العلمية والتعليمية والتدريبية من حيث الكمية والنوعية في البلاد ، تشجيع الفنانين البارزين في إيران والدول الأخرى على إنتاج أفلام علمية وتعليمية ، والتوعية بالتطورات والابتكارات العلمية والتعليمية والتدريبية لدول العالم ،
الشروط والمعايير في شبكة المدارس الوطنية الإيرانية (رشد) ؛ أحد أهداف هذا المهرجان.
وأوضح عن الأعمال التي تلقتها الأمانة: في هذا المهرجان تم استقبال 1980 عملاً في القسم الأجنبي واستقبال 1175 عملًا محليًا ، منها 3155 فيلماً. شاركت 105 دولة في هذا الحدث ؛ وسجلت ست دول هي الهند والولايات المتحدة وإيطاليا وتركيا وروسيا وإسبانيا أكبر عدد من المشاركين في المهرجان. تم تسجيل أقل عدد من الأعمال الواردة من إكوادور وجمهورية الدومينيكان وكوستاريكا وبنين وألبانيا. وفي قسم الدول الإسلامية أيضًا ، كانت تركيا ومصر وبنغلاديش وباكستان وإندونيسيا وكازاخستان والمغرب وأوزبكستان وماليزيا ولبنان وأفغانستان هي الأكثر مشاركة في هذا المهرجان.
وتابع رئيس منظمة البحث التربوي والتخطيط: "14 دولة عربية شاركت أيضا في هذا المهرجان ، وكان معظمها من مصر ، وأقل الأعمال من السعودية والبحرين واليمن ، ويضم 118 فيلما". ومن بين 15 دولة على الحدود مع إيران وصل 280 فيلما إلى السكرتارية. لقد تلقينا حوالي 134 مقطع فيديو تعليميًا من 16 دولة أفريقية. كما شارك في المهرجان 530 طالبًا أجنبيًا وقدموا أعمالهم. في المجموع ، تم التحكيم في جميع أعمال هذا المهرجان من قبل 6 مجموعات من ثلاثة أساتذة للسينما والسينما في أقسام مختلفة.
وأضاف د. ملكي: "إن إثراء المحتوى التعليمي والتدريبي المقدم للمدارس في جميع أنحاء الدولة هو أحد أهدافنا الرئيسية في إقامة مهرجان رشد السينمائي". بالنظر إلى أنه تم تنفيذ قسم كود الإجابات السريعة هذا العام في الكتب المدرسية ، فإن جهدنا هو استخدام أعمال هذا المهرجان لتحسين وإثراء هذا القسم ، ولكن من الواضح أنه لتحقيق هذا الهدف ، نحتاج إلى مراجعة الأعمال لقد تلقينا. إن استخدام هذه الأعمال لإثراء المناهج ومحتويات الكتاب المدرسي هو على جدول أعمالنا لأننا نعتقد أنه من أجل الوصول إلى هذا القسم والتعامل مع القضايا الأساسية للطلاب ، فإن إحدى الأدوات هي استخدام مقاطع الفيديو التعليمية المناسبة.
تم الكشف عن ملصق مهرجان رشد السينمائي الـ 51.
وتابع: "تقوم منظمة البحث التربوي والتخطيط حاليًا بتخطيط وتجميع حزم التدريب والتعلم بناءً على وثائق التحول الأساسية للتعليم". بالطبع ، بدأ العمل منذ عامين ، لذا فإن أدلة المناهج هي اليوم الأساس لمهمة أكثر موضوعية تسمى إنتاج حزم التدريب والتعلم. ونقصد بهذا مجموعة من الوسائط المتماسكة الهادفة والمناسبة للأبعاد النفسية لكل مقرر وكل مستوى تعليمي ، وهناك كتاب مدرسي بين هذه الوسائط ، ولكن العمل لا يقتصر على الكتب والأفلام كإحدى وسائل الإعلام. ، في سيكونون حاضرين بجانب الكتاب المدرسي.
في الجزء الثاني من اللقاء ، تم الكشف عن ملصق مهرجان رشد السينمائي الدولي الـ 51 ، من تصميم أمير خوشدوني فرحاني ، بحضور رئيس منظمة البحث التربوي والتخطيط ، ومدير مكتب التكنولوجيا والنشر ، و سكرتير المهرجان. وقال محمد إبراهيم محمدي ، أمين سر مهرجان رشد السينمائي الـ51: "إن مهرجان رشد السينمائي أقيم هذا العام بشكل هادف أكثر من ذي قبل ، لذا لا يقتصر العمل على الأفلام التربوية لأن الكتب المدرسية مدرجة أيضًا في الدعوة والمحلية والأجنبية. الفنانين ". وبناء على ذلك ، قدموا أعمالهم.
وتابعت سكرتيرة مهرجان رشد السينمائي الدولي 51: "لقد حاولنا النظر في الدبلوماسية الثقافية والفنية بين 105 دولة مشاركة". في هذا الصدد ، وبعد أن أعلنا استعدادنا لعقد أسابيع ثقافية ، تمكنا من تحقيق خطاب عابر للمناطق في سياق المهرجان. وفي هذا الصدد ، استخدمنا أيضًا قدرات المؤسسات والمنظمات ، ومن المناسب أن نشكر الصناعات التربوية والبيئة والهلال الأحمر ومنظمة الأفلام التي ساعدتنا في هذا الاتجاه.
عقد ورش عمل تدريبية لمعلمي صناعة الأفلام
وعن حضور المعلمين الفنانين في المهرجان ، قال محمدي: "في سياق هذا المهرجان ، كانت ورش العمل التربوية للمعلمين الفنانين أساسية".
وفي الجزء الأخير من اللقاء قال رئيس منظمة البحث التربوي والتخطيط ردا على سؤال حول استخدام أعمال المعلمين والطلاب الفنانين خارج المهرجان: من أجل التعليم ، تم عرض أفلام مختارة في المحافظات من خلال نائب وزير التربية والتعليم في وزارة التربية والتعليم ، لذلك شاهد الطلاب وأسرهم الأعمال التي لقيت استقبالًا جيدًا بشكل عام.
وأضاف: "واضح ، مع تفشي كورونا ، أصبح احتمال عرض الأفلام وهذه الأمور غير ممكنة بشكل طبيعي. بالطبع نأمل أنه من خلال الحد من هذا الوباء وفي حقبة ما بعد كورونا ، يمكن أن يكون لدينا خطط للطلاب وأولياء الأمور والمعلمين لاستخدامها ". جهدنا هو إنشاء مرافق أفضل حتى يتمكن الناس من الاستفادة من أعمال هذه الفترة وجميع الأعمال التي يمكن استخدامها في الفترات السابقة. ووصف رئيس منظمة البحث التربوي والتخطيط اقتراح مراجعة أعمال هذا المهرجان بأنه إيجابي وقال: "اقتراح مراجعة أعمال هذا المهرجان جيد جدا وسيتم ذلك بالتأكيد".
وأوضح روح الله مالمير ، رئيس الأمانة الدائمة لمهرجان رشد السينمائي ، هذا السؤال: "من النقاط المهمة في هذا المهرجان الحصول على إذن كتابي من المخرج والمنتج لعرض العمل في المدارس ودور السينما والأقسام الأخرى. ، فإذا لم يوافق المبدع "، لا نستطيع عرض الأعمال. نقطة أخرى هي أنه في الماضي ، كانت هذه الأعمال تعرض وتراجع من قبل المدارس في المقاطعة من قبل المدارس ومراكز توزيع الأفلام ، لكن هذا كان محدودًا خلال عصر كورونا. بالإضافة إلى ذلك ، تم تخصيص قسم في مجلات رشد للتعريف بأفلام هذا المهرجان. حسب الإحصائيات التي تلقيناها ، تلقينا أكثر من 310 عمل طلابي في هذه الفترة ، وهو استقبال جيد من نوعه.
وبحسب تقرير العلاقات العامة والشؤون الدولية لمنظمة البحث التربوي والتخطيط ، نقلاً عن الأمانة الدائمة لمهرجان رشد السينمائي الدولي ، أسماء الأفلام الطويلة الإيرانية والأجنبية التي وصلت إلى قسم المسابقة في مهرجان رشد السينمائي الـ 51. تم الإعلان عنها. تم اختيار 6 أفلام روائية من إيران و 3 أفلام روائية من الهند لقسم المسابقة من قبل أعضاء لجنة اختيار الأفلام الروائية في هذه الفترة من المهرجان.
أفلام أشكينة من إخراج وحيد باكزاد ، بامبالا إخراج سيد جمال سيد حاتمي ، تذكرة إخراج مرتضى رحيمي ، برزنجي إخراج حسين قاسمي جامي ، الرجل الفضي إخراج محمد حسين لطيفي ، راحة وحلقة السحر إخراج أمير مؤمني بو ، الأصل من إيران ، المحارب من إخراج براناب سارماه ؛ ديوراكاناسو - دخل المنافسة من إخراج سوريش ليكور ومادابالي موتاه وإخراج أجاي جوفيند من الهند
وبحسب الأمانة الدائمة لمهرجان رشد السينمائي الدولي ، فقد تم خلال المهرجان استقبال 30 فيلما طويلا من إيران و 107 أفلام روائية من دول أجنبية أخرى.
كانت التقنية الجيدة والمحتوى المناسب مع أهداف مهرجان النمو العلمي والتعليمي والتدريبي سمتين مهمتين تم أخذهما بعين الاعتبار من قبل أعضاء لجنة الاختيار الأولى والثانية للمهرجان لدخول قسم المسابقة.
يقام مهرجان رشد السينمائي 51 في سينما فلسطين في الفترة من 11 إلى 12 ديسمبر.
اکتب تعليق جديد