أسالیب التربیة في الفكر المستنير للقائد الحكيم للثورة الإسلامية في إيران

خاطب حسن مالكي ، نائب رئيس منظمة البحث والتخطيط التربوي ، المكانة العالية للمعلم في مقال بعنوان " أسالیب التربیة في الفكر المستنير للقائد الحكيم للثورة الإسلامية في إيران" بمناسبة يوم المعلم .

أفاد تقریر عن العلاقات العامة والشؤون الدولیة لمرکز البحث التخطیط التعلیمي ، خاطب حسن مالكي ، نائب رئيس منظمة البحث والتخطيط التربوي ، المكانة العالية للمعلم في مقال بعنوان " أسالیب التربیة في الفكر المستنير للقائد الحكيم للثورة الإسلامية في إيران" بمناسبة يوم المعلم .

أهم جاء في هذا المقال :

" سلام علی يوم المعلم "

       نحن علی عشية يوم المعلم . كل يوم ، تسافرعددا کبیرا من القافلات عشاق لقاء القائد یأتون إلى طهران من جميع أنحاء البلاد ؛ لتصبح مثالًا واضحًا للأمة الإسلامية في الحسينية إلامام الخميني( قدس سره) و تزور إمامها آية الله خامنئي (مد ظله العالی)وهکذا تصبح حركة جماهيرية . وخلال هذه اللقاءات تم نطق أجمل الكلمات والعبارات الحكيمة وكتب فصل آخر من كتاب التربية الإسلامية والحكمة. مما لا شك فيه أن يوم المعلم وأسبوع المعلم ليس مجرد حادثة تقويمية ، بل هو أرضية تعليمية وتدريبية لا غنى عنها تروي محبي التربیة  وترقي أسس الحضارة الإسلامية الإيرانية بمكونات وقطع تعليمية حكيمة .

       ما الذي يجب أن نفعله الآن لأننا حرمنا من هذا الاجتماع التاريخي التعليمي؟ للإجابة على هذا السؤال ، أود استخدام أداء الأبطال الرياضيين. أولئك الذين كانت وظيفتهم الرئيسية خلال الأيام العادية هي التنقل والتدريب وألعاب البطولة. كيف يديرون أنفسهم الآن؟ يجب أن نتبع نفس الإجراء في الأمور التربوية والروحية. يمكننا أيضًا الحفاظ على استعدادنا الروحي والمذهبي من خلال التدريب المنزلي والشخصي وعدم الوقوع في التدهور الدلالي. مثل بطل رفع الأثقال الذي حرم من التدريب في الساحات الرئيسية ولكن لديه الفرصة لممارسة والتعامل مع الملل حتى لا يفقد الملعب الرياضي غدًا. كما يجب أن نحاول ألا نفقد العوالم الروحية ، بل يجب أن نستدعي كلياتنا ورغباتنا الروحية من خلال الهمسات الفردية ، والتأملات الداخلية ، والتحليلات التربوية ، واستخدامها في شرح أحد أبعاد نشأتها .

       في التربية الإسلامية ، وبسبب التركيز على تنمية الطبيعة الإلهية للطفل ، يتم الاهتمام بالطرق التي يمكن أن تغذي بذور الطبيعة التي زرعها الله في الإنسان. أجمل حدث في حياة الإنسان هو ظهور الصفات البشرية الإلهية في الإنسان نتيجة التعليم. يقترح المرشد الأعلى للثورة الإسلامية ، وهو أيضًا معلم ومروّج وداعية لفكرة التربية الإسلامية ، أرشدنا الی طرقً دقیقة و ظریفة للغایة في التربیة وأهمها کالتالي :

 

1-تسلیط الضو علی المواهب البشریة : « اَلّناسُ معادِنُ کَمَعادِنِ الَّذهَبِ وَ الْفِضَّةِ » (الکافي-الکلیني -ج 8-ص 177)

 

2-انتشار الكلام : « یا أَیهَا الَّذینَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَ قُولُوا قَوْلاً سَدیداً » (الاحزاب 77 )

 

  1. العطف والالتزام بالقانون : « وَحَنَانًا مِّن لَّدُنَّا وَزَكَاةً ۖ وَكَانَ تَقِيًّا » (مریم آیة 13) و « يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا أَوْفُوا بِالعُقُودِ» (المائدة 1)

 

  1. التجارة العلمية : « يرفعِ الله الَّذين آمنوا منكم والَّذين أوتوا العِلمَ درجاتٍ..» (المجادلة آية 11)

 

  1. الخبرة والعقلانیة :  «إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ» (الحجرات: 13)

 

6- الاستفادة من الفن والجمالیات :  « وَصَوَّرَكُم فَأَحسَنَ صُوَرَكُم وَإِلَيهِ المَصِيرُ » [التغابن: 3]

 

 

حسن ملکي

اکتب تعليق جديد

Image CAPTCHA
Enter the characters shown in the image.