يمكننا أن نستعير هذا التفسير في تعريف المدرسة من ذلك الشهيد العظيم ونقول أن المدرسة هي كل فرصة وحالة يستطيع فيها المعلمون والطلاب إقامة علاقات علمية وتعليمية مع بعضهم البعض ، وبطبيعة الحال ، فإن وثيقة التغيير الأساسي لا تقتصر على العملية التعليمية. يشدد على البيئة الصفية والمدرسية ويوصي بالحاجة إلى مجموعة متنوعة من بيئات التعلم. الآن وقد خلقت أزمة كورونا ظروفًا خاصة ولم يتمكن الطلاب والمعلمون من الذهاب إلى المدرسة جسديًا ، لا يمكن إيقاف تعليم الجيل القادم ، ولكن يمكن للمعلمين والطلاب التواصل مع بعضهم البعض باستخدام تقنيات الوسائط وفي الفضاء. فعلياً السعي لتحقيق أهداف التعليم النبيلة .
بالطبع ، في البرنامج التعليمي الأولي للصور ، الاذاعة و التلفزیون وسعت مجال التعلیم والدروس للطلاب ، وبعد ذلك ، طلبت بعض المدارس من زملائهم مواصلة أنشطتهم التعليمية من خلال التدريس في الفضاء الإلكتروني ، وأحيانًا حتى عقد دروس عبر الإنترنت بنفس الطريقة.
كما حاولت وزارة التربية والتعليم إعداد برامج للظروف الجديدة من خلال إطلاق شبكة تسمى شاد. لكن السؤال هو ما إذا كانت مسؤولية المدرسة والمعلم تقتصر على هذا الحد الأدنى من التعليم ، أو ما إذا كان في مجال القضايا التعليمية ، يمكن استغلال الفضاء الإلكتروني وأنشطة يمكن القيام بها ، خاصة عندما تكون المجموعات والأقسام المختلفة من الناس مثل . يحاول الجهاديون الحصول على نصيب كل منهم للخروج من الوضع الصعب الحالي ، في هذه الحالة ، ماذا يتوقع المجتمع من المعلم والمدرسة ، وما هي الأنشطة التي يمكنهم القيام بها؟
لأن الرسالة النبوية للمعلم لا تتناسب مع الزمان والمكان ، والمعلم الحقيقي لا يستسلم حتى أثناء التقاعد ويحاول اللعب قدر الإمكان للترويج لثقافة المجتمع ، وبيان الشهيد بهنار هذا هو ضوء طريقة المعلم في الصيف. المدرسة مغلقة ، ولكن التعليم ليس مغلقًا ، ومن الناحية العملية ، فإن أحد المخاوف المستمرة للمعلمين هو المسافة بين الطلاب والمدرسة خلال عيد النوروز والعطلات الصيفية. والآن وفي الوضع الحالي ، يمكن إنشاء "اتصال" باستخدام أدوات وسائل الإعلام. "قوي ودائم بين الطلاب والمدرسة والمعلم أيضًا الصور يجعل اتصالًا ديناميكيًا ومحدثًا ودائمًا في اتجاهين يمكن أن يستمر كدعم حتى بعد الوضع الصعب الحالي ويدعم العائلات والطلاب ويستبدل المدرسين والمدارس في الفصول الدراسية وساعات الدراسة ، ويمكن أن يجعل المبدعين المستقبليين في البلاد سعداء. حماية ضد الضرر الاجتماعي .
يشار إلى أن مجتمع المدرسين يتمتع بقاعدة اجتماعية بارزة بين العائلات ، حيث كانت استطلاعات الرأي على الدوام على مستوى إحدى الطبقات الأكثر ثقة ، ويمكن اعتبار رأس المال الاجتماعي وثقة الأسرة في المعلم والمدرسة قدرة ثمينة. للتخطيط ولعب الأدوار ، يجب استخدام المدرسين والمدارس للتواصل مع العائلات والطلاب. على سبيل المثال ، أحد الاحتياجات والتأكيد الرئيسي للمسؤولين في الوضع الحالي هو ضرورة بقاء الناس في منازلهم والمدرسة كمؤسسة مرجعية. من الممكن أنه مع رسائله هذا يحتاج تنفیذها وتجدر الإشارة إلى أنه بالإضافة إلى توفير العديد من البرامج الرياضية والتعليمية للطلاب وحتى العائلات للمساعدة في إثراء وقتهم ، فمن الواضح أن هذه البرامج سيتم تنفيذها من قبل الطلاب وأولياء الأمور إذا تم تنفيذها من قبل يجب متابعة المعلمين والمدارس وإعطائهم نفس الثقة والشعبية للعائلات ، سيسمحون بهذه المتابعات ولن يتم الإساءة إليهم. يجب مراعاة مسألتين هامتين في تقديم البرنامج للعائلات والطلاب: القضية الأولى هي أن هذه البرامج يجب أن يكون من أجل تحقيق الأهداف النبيلة للتعليم ، مثل تعبئة شعب إلایراني في اتجاه الجهاد ، وفرت الصحة فرصة جيدة للطلاب في مجال التربية الاجتماعية لتعلم التضحية بالنفس والإيثار وحتى المشاركة في هذا الجهاد حسب سنهم ، أو في المجال البيولوجي ، والحاجة إلى الاهتمام بالصحة الشخصية والاجتماعية وحماية البيئة. و نقول تعلم وكن فعالا في حصتك .
اکتب تعليق جديد