الهدایة والتربیة هما محورا المنهج التفسیري للإمام الخمیني (قدس)

 أشار الی ذلك، المستشار الثقافي الإیراني لدی مالیزیا، «علي أكبر ضیائي»، في معرض تقییمه لتنظیم مؤتمر دولي عن «الإمام الخمیني (ره) والقرآن الكریم” في طهران.

وقال: ان أساس حركة الإمام الخمیني (ره) في محاربة الطاغوت والتأسیس الی الحكومة الإسلامیة كان إحیاء التعالیم الإلهیة.وأضاف ان الإمام الخیمني (ره) كان یعتقد ویؤكد دائماً ان القرآن لم ینزل لیقرأ في مجالس العزاء وكان یطالب بالتمهید الی ثورة ثقافیة قرآنیة علی أساس تعالیم أهل البیت (ع).

وطالب ضیائي بدعوة المفكرین بمختلف إنتماءاتهم الفكریة الموافق والمنتقد منهم من جمیع أنحاء العالم، قائلاً: ان الكثیر من المفكرین متأثرون بالإعلام الغربي وبالشیعة فوبیا ومن المهم الإستماع الیهم ضمن لجان متخصصة والرد علیهم.

وأشار المستشار الثقافي الإیراني لدی مالیزیا الی العبارات القرآنیة في قول الإمام الخمیني (ره) قائلاً: ان السیرة العلمیة والعملیة للإمام (ره) أساسها تطبیق التعالیم القرآنیة علی مستوی الحیاة الفردیة والإجتماعیة والسیاسیة والإقتصادیة والثقافیة.

وأوضح ضیائي ان الإمام الخمیني (ره) لم یكن مخالفاً لإستخدام العرفاء والفلاسفة للقرآن الكریم ما لم یفرضوا افكارهم علیه ولم یعتبرها تفسیراً بالرأي.

ومن جانب اخر اقترح المستشار الإیراني تنظیم سلسلة الندوات المشتركة بین المستشاریة الإیرانیة ومركز الحوار بین الحضارات بجامعة مالایا حول دور المفكرین المسلمین والعقلانیة في المجتمع والحضارة الإسلامیة، وتكریم الشخصیات الإیرانیة والمالیزیة الناشطة في تطویر العقلانیة المعتدلة.

بدورها، أشادت فریدة نور بالمساعدات التي تقدمها المستشاریة الثقافیة الإیرانیة في مختلف المجالات منها تنظیم الندوة التي أقیمت حول «الشاعر الایراني الشهیر مولانا» في مالیزیا، وأعربت عن أملها في أن تفتح هذه الندوات والحوارات باباً جدیداً في العلاقات العلمیة بین ایران ومالیزیا.

وفي ختام اللقاء، وافق الطرفان علی تشكیل لجنة تنفیذیة لإتخاذ خطوات تمهیدیة لندوات مشتركة تستغرق ثلاثة أشهر.

المصدر : الوفاق

اکتب تعليق جديد

Image CAPTCHA
Enter the characters shown in the image.