العالم الیوم یمر من التفکر المادي و یتجه نحو الروحانیة

أفاد تقریر العلاقات العامة و الشؤون الدولية للبحث والتخطيط التعلیمي ، صرح مرتضی سرمدي في الندوة الفکریة 9 تحت عنوان " الاحتياجات التعليمية للجمهورية الإسلامية الإيرانية في ضوء التطورات الدولية " في کلمة له قال: العالم الیوم یمر من التفکر المادي و یتجه نحو الروحانیة بصورة ملفت للنظر و بهذا یتم تغییر المعادلات القوة في العالم . الانتقال من عالم أحادي القطب إلى عالم متعدد الأقطاب، وصعود القوى الناشئة. الانتقال من العالم المادي یتجه نحو الروحانیة.
وقال إنه بعد ما يقرب من 400 عاما من الهيمنة الاستعمارية للغرب علی العالم، جاء القرن ال21 ، يمكن أن يكون هذا القرن مظهرا لظهورا القوى في الشرق. في الماضي کان أكثر من نصف سكان العالم یعیشون في آسيا واستمر نصف الاقتصاد العالمي في المنطقة، في حين أن أكثر من 80 في المئة من السياسة الاقتصادية كانت توضع في الغرب .
اضاف سرمدي : قد بدأت نقل القوة و بسرعة قد یتم تتغير المعادلات العالمية . اضاف قالا: ايران باعتبارها دولة مهمة واستراتيجية على مفترق طرق التواصل الشرق والغرب ، ونظرا لموقعها الجغرافي الممتاز، بالتأكيد يمكن لها خلق حوارا ثقافيا و تعليميا و یمکن لها ان تلعب دورا هاما في العالم . ولانها البلد الأكثر استقلالا (في العالم) و إختیارها الصائب في التخطیط لسیاسات و الشؤون الدولیة؛ أصبحت دولة قوية.
في اشارة الى المحادثات النووية الناجحة بين ايران 1+5 قال : لم تکن المحادثات مع 6 بلدان فقط ، بل كانت مع 36 دولة و لم تعرف محادثات مثلها خلال التاريخ . عادة كان قد یتم التفاوض دائما بين القوى الكبرى (فقط) ولم یعیروا أي اهتماما للدول الصغيرة . هذه الحالة، تعتبر شاذة وغير قابلة للتطبيق على بلدان ألاخرى ، لئلا يکون للبلدان الأخرى توقعات مماثلة.
سرمدي أشار : أن الخطاب الروحي هو من أهم العوامل في هذا النجاح الباهر لجمهورية إيران الإسلامیة و أضاف : في الخطاب من یمتلک المهارة والمنطق هو ألاقوی بالتأكيد سيفوز.
و في النهایة تطرق الی ما تفضل به قائد الثورة الاسلامیة (مد ظله العالي) وتاکیده علی حرمة السلاح النووي : لم یکون لسلاح النووي فاعلیة في العالم حالیا ، لو کان غیر هذا لکان الکیان الصهیوني في حالة افضل بامتلاکه الکم الهائل في مفاعله النویية اتجاة غزة .

اکتب تعليق جديد

Image CAPTCHA
Enter the characters shown in the image.