أصبح السلک الدبلوماسي في السنوات الأخيرة (رائدا )على الساحة السياسية والفكرية

أفاد تقریر العلاقات العامة و الشؤون الدولية للبحث والتخطيط التعلیمي ، صرح حجة الاسلام و المسلمین الدکتور محمدیان وکیل وزارة التربیة و التعلیم و رئیس مرکز البحث و التخطیط التعلیمي ؛ في الندوة الفکریة 9 تحت عنوان " الاحتياجات التعليمية للجمهورية الإسلامية الإيرانية في ضوء التطورات الدولية " في کلمة له قال: تعقد هذه الندعوة بمشارکة الخبراء والعلماء و من له فکرة رائدة في مؤسسات الحکومیة في جمهورية إيران الإسلامية ، والسبب هو أن مرکز البحث والتخطيط التعلیمي هو المسؤول عن البرامج التدريبية والتعليمية لأكثر من 12 مليون طالب ویلعب دورا فعالا في بناء الأمة وبناء النظام وبناء الدولة واستدامة هذه المناطق. علی هذا الاساس لأعضاء هيئة التدريس والخبراء من ذوي الخبرات ، لهم دورا ریادیا في هذا المجال .
وأضاف : إلى جانب مرکز البحث والتخطيط التعلیمي ، لدینا معهد الدراسات لتربیة و التعليم كجزء من أنشطته الترکیز علی الرؤیة والدراسات المستقبلية و نتیجة هذه الدراسات العلمیة ستصب في صالح أتخاذ القرارات المسؤولین .
أشار الدکتور محمدیان إلى النجاح الذي تحقق مؤخرا في البلاد، ولا سيما في المحادثات النووية قال:
أصبحت الدبلوماسية في السنوات الأخيرة المنتدى الفكري والسياسي التي جلبت نتائج جيدة والحمد لله، والاستماع إلى الرجال الذين كانوا في طليعة هذه المفاوضات سیكون مثيرا جدا . و في المقدم ارحب بقدومکم الشریف و اتقدم بأرق التهنئة لنجاح الذي قدمتنوه ، إستطاعت الجمهورية الإسلامية الایرانیة إقناع الدول الست الکبری فهو في حد ذاته إنجار کبیر فابارک لکم لذلک .