یجب خلق فرص متكافئة في مجال التعليم لجمیع الأطفال في سن التعلیم

أفاد تقریر العلاقات العامة و الشؤون الدولية للبحث والتخطيط التعلیمي ، صرح حجة الاسلام و المسلمین الدکتور محمدیان وکیل وزارة التربیة و التعلیم و رئیس مرکز البحث و التخطیط التعلیمي في کلمة له : یجب خلق فرص متكافئة في مجال التعليم ، لجمیع الأطفال في سن التعلیم لان هذا من الاهداف الرئیسية للوثیقة الوطنیة (لتربیة و التعلیم ) في الجمهوریة الاسلامیة الایرانیة . في تعريفنا للمساواة في التعليم والحصول على التعليم الجيد لجميع الأطفال في ایران بغض النظر عن الجنس أو العرق أو الدين أو الطبقة الاجتماعية والمناطق الجغرافية.
وشدد أيضا على التغطية الكاملة للأطفال في سن المدرسة و أکد علی ضرورة عرقلة و محوالأمية، وإنتقد انعدام التغطية التعليمية للأطفال المحرومين والمهمشين الذين فقدوا الفرصة الثمینة للتعليم و طلب من أجهزة الدعم، کلا من العمل الاجتماعي، لجنة الإغاثة والبلديات إيلاء المزيد من الاهتمام لهذه الفئة من الأطفال وأضاف قالا: توسيع فرص الحصول على التعليم لهؤلاء الأطفال هو صعب ولكن ليس مستحيلا، تحديد المشكلة لهولاء الاطفال يلعب دورا مهما في تصميم التدريب و التعلیم و ایضا يضمن مرونة وقابلیة التغيير وفقا لظروفهم الخاصة .
و أضاف وکیل الوزارة في البحث و التخطیط التعلیمي : إ حدی الفرص المتاحة في المجتمع ، الترحیب المحلي والمنظمات الغير حكومية والمجتمع المدني في مساعدة جميع هولاء الأطفال ودعم هذه القضية من جهة اخری یجب تسجيلهم مرة أخرى وتقديم الدروس الخاصة بهم . وأشاد أيضا بالاهتمام الخاص الذي منحته وزارة التربیة في تعليم الطلاب والفئات المحرومة من المناطق النائية و أعرب عن تقديره لمشروع عقد الصفوف المجمعة (صفوف من مستويات مختلفة تُجمع في غرفة صفية واحدة) و مدارس الأریاف .
وفي الختام شدد الدکتور محمدیان علی : هوامش المدن الكبيرة هي أ حدی الأماکن النائیة التي یتواجد فیها الأاطفال و الیافعین المحرومين و یجب أن يكون التركيز علیها من قبل المنظمات الحكومية و الاهلیة وإن لا تهمل من قبل الحكومية.

اکتب تعليق جديد

Image CAPTCHA
Enter the characters shown in the image.