أفاد تقریرعن العلاقات العامة و الشؤون الدولیة لمرکز البحث و التخطبط التعلیمي عقد الاجتماع الرابع لأعضاء المنظمة في قاعة الجمعية. في الاجتماع ، هنأ الدكتور باقر زادة ، نائب تنمية الموارد ودعم المرکز بولادة الامام الحسن (ع) و في کلمة قال : إن ما يبرز في مهمة وأهداف المؤسسة البحثية هو التركيز على تحسين جودة التعليم والتحسين المستمر للتعلم ، وفي هذه النقطة ، يتم التركيز على ضرورة إنشاء مرکز وفلسفته الوجودية .
الذهاب إلى المدرسة لا يعني الدراسة والتعليم ولا يؤدي بالضرورة إلى التعلم. النظام التعليمي لا يُتوقع فيه أن يؤدي التعلم إلى خسائر لا يمكن إصلاحها وإهدار قدرات هائلة لبلد ما وحضارة ، مما تسبب في كثير من الأذى الاجتماعي وتصاعد المسافة الاجتماعية الطبقية في الأبعاد العلمية والثقافية والاجتماعية والسياسية... ستكون عالمية ، والسبب الرئيسي لأي مجتمع وكل نظام تعليمي هو أزمة عدم التعلم ، وهذه الأزمة هي مصدر تطورأو تدهور الحضارات .
أشار باقرزاده إلى کلام قائد الأعلى للثورة الاسلامیة : المعلمون هم مؤسسوا الحضارة الإسلامية الحديثة ، وإذا انهار هذا المجمع ، فستتراجع الحضارات .
في الوقت الحالي ، نحن في المرکز البحث نستعد للهيكل المفتوح ، لأن لدينا مهام ومهام جديدة ، وكل مهمة جديدة تتطلب تجميلية جديدة لفعل الشيء الصحيح. لن نضطر أبدًا إلى تجديد ترتيباتنا في المرکز وهذا الهيكل یهدف الی تحويل الموارد البشرية. من المفترض أن يتم إضعاف أو تعزيز أي جزء من المرکز من خلال الدور الذي يلعبه تحسين التعلم.
المهم في نظر المدراء وتنظيم المرکز هو تحقيق المهام التي تؤدي إلى التعلم ومتطلبات المناهج الوطنية. من التغييرات الرئيسية في تصميم مجال التعليم الحادي عشر تصميم الدورات التعليمية الأربعة وتنفيذها وتقييمها .
اکتب تعليق جديد