إیسیسكو مستعدة للتعاون من أجل النهوض بأهداف الدول الإسلامیة

وتمت قراءة بیان المنظمة الاسلامیة للتربیة والعلوم الیوم الاحد خلال حفل افتتاح المؤتمر الدولی الأول حول مستقبل العالم الإسلامی فی العاصمة طهران.
واكد عثمان فی هذا البیان ان منظمة إیسیسكو تتشرف بالعمل الجاد علي التطور العلمی والتعلیمی والثقافی للعالم الإسلامی، وكذلك تبذل جل مساعیها من أجل مواجهة التهدیدات التی تواجهها الأمة الإسلامیة فی مختلف المجالات وتقوم ایضا بدعم أی نشاط علمی أو بحثی للدول الأعضاء بكل شغف وسرور.
وتابع : فی الوقت الحالی، تتمثل إحدي أولویات الجامعات والأوساط العلمیة فی العالم الإسلامی فی السعی من أجل تیسیر أرضیات التنمیة المستدامة والشاملة للدول الإسلامیة وتحدید احتیاجات الأمة الإسلامیة فی هذا الصدد والاستجابة لها؛ وعلي هذا الأساس، فإن إقامة قاعدة قویة فی المجتمع الأكادیمی والعلمی أمر ضروری وذلك بغیة الانتفاع من طاقات الأكادیمیین فی المجالات العلمیة والبحثیة.
واوضح مدیر عام منظمة الایسیسكو : ان الأمة الإسلامیة وأبناء العالم یواجهون مختلف الفرص والتهدیدات، فیما یعتبر الاهتمام بهذه الفرص والتهدیدات فی مجال المستقبل البحثی بانه أمر مهم وضروری.
ولفت إلي أن الجهود المبذولة لتعزیز القیم الثقافیة والحضاریة والإنسانیة المشتركة ونشر هذه القیم بین المجتمعات الإسلامیة والدول الأخري من أجل تعزیز التضامن والسلام والتعایش السلمی، تعد من بین أولویات المجتمع العلمی للمسلمین.
واضاف البیان : لا یخفي علي أحد أن الترویج لمشروع الـ 'إسلاموفوبیا' والعنف والإرهاب وبث الفرقة بین المسلمین والمجتمعات الإسلامیة هی واحدة من القضایا الرئیسیة لدي البلدان الإسلامیة، بما یستدعی مواجهة هذه التحدیات والتهدیدات والبحث عن سبل القضاء علیها، فان الطریقة الأكثر عقلانیة وحكمة هی طلب المساعدة من العلماء والمثقفین فی الأمة الإسلامیة.
علما ان المنظمة الإسلامیة للتربیة والعلوم والثقافة (إیسیسكو) هی منظمة متخصصة تعمل فی إطار منظمة التعاون الإسلامی، وتعني بالنشاطات التربویة والعلمیة والثقافیة وتعزیز قنوات الاتصال بین البلدان الإسلامیة، ومقرها الرباط عاصمة المغرب. 
ویبلغ عدد الدول الأعضاء فی هذه المنظمة لحد الآن 57 دولة بما فیها الجمهوریة الاسلامیة الایرانیة.