ايران الأولى إقليمياً في زرع الاعضاء

ويرى الخبراء أن ايران تبوأت مكانة رائدة ومتفوقة في زرع الاعضاء وهي الأكثر تطوراً اقليمياً في هذا المجال حيث أنقذت هذه العمليات الكثير من الحالات المرضية من الوفاة عبر الاستفادة من أعضاء مَن اُصيبوا بموت دماغي.

وتاريخ عملية زراعة الاعضاء في ايران يعود الى اكثر من ثمانين عاما حيث تم القيام باولي عملية زرع للقرنية علي يد الدكتور الراحل المؤسس لطب العيون الحديث في ايران الدكتور شمس.

هذا وتمت اولى عملية زرع للكلى في البلاد عام 1958 في مستشفى بمدينة شيراز(جنوب).

وبالنسبة للأمعاء الدقيقة أيضاً بدأت ايران باولى عملية زرع عام 1992 كما قامت باولى عملية لزرع الكبد عام 1993 في شيراز مما تحولت المدينة الى مركز ناجح لزرع الأكباد.

كما نجح الاطباء الايرانيون في إنجاز اولى عملية زرع القلب عام 2000 في مسشتفى بطهران ونجحوا كذلك عام 2000 في القيام باولى عملية زرع الرئة.

وقال مسؤول مركز إدارة زرع الاعضاء وشؤون الأمراض التابع لوزارة الصحة والعلاج والتعليم الطبي 'مهدي شادنوش': إنّ زرع الاعضاء خاصة زرع الكلى قضية هامة جداً تتم في ايران باعتبار البلاد قمة من قمم الطب في العالم.

وأشار الى مسعى تركيا لمنافسة ايران في هذا الشأن كي تتبيّن أنها ليست أقل قدرة بل هي الأجدر في زرع الأعضاء.

وأكّد أن الحظر المفروض والضغوط الاقتصادية قد يتركان تاثيرا كبيرا بشكل غير مباشر علي توفير الادوية للمرضي الذين خضعوا لعملية جراحية لزرع الاعضاء.

وأشار أمين عام مجلس إدارة الرابطة العلمية الايرانية لزرع الاعضاء محمد كاظميني الي قضية أهم في هذا المجال وهي الفتوي المصيرية والهامة للغاية التي أصدرها الامام الخميني الراحل رداً علي سؤال وجّهه الي سماحته الدكتور ايرج فاضل إستفتي فيه حول الإستفادة من أعضاء حالات الوفاة الدماغي للزرع في جسم الانسان الحي واضاف ان صادق مجلس الشوري الاسلامي قبل نحو عشرين عاما مشروع قانون حول استخدام اعضاء حالات الوفاة الدماغي.

هذا و تأسس مركز إدارة زرع الاعضاء عام 2001 باعتبار البلاد الاولى اقليمياً في المنطقة في هذا الشأن.

اکتب تعليق جديد

Image CAPTCHA
Enter the characters shown in the image.