وسجّلت منظمة اليونسكو عام 2017 في الإجتماع التاسع والثلاثين لجمعيتها العمومية الذي اُقيم في باريس أنّ قدمة جامعة جندي شابور هي 1750 سنة، معلنة رسمياً أنها أقدم جامعات العالم.
وتُعتبر جامعة جندي شابور من المعالم المتبقية عن العصر الذي حكمت فيه السلالة الساسانية بايران وهي جامعة ذات قدمة تبلغ 17 قرناً.
وتُعدُّ جامعة جندي شابور من أقدم الجامعات تاريخياً في الحقل الثفافي علي مستوي الشرق الاوسط والعالم الاسلامي.
وكانت لهذه الجامعة مساهمة كبري في نقل علوم الطب اليونانية والايرانية والهندية الي العالم الاسلامي.
وكانت الجامعة أهم بؤرة وموقع للتعلم والطب والفلسفة في العالم القديم، عُرفَت بأنها الاولي بفضل الصلة بين علوم الطب الايرانية وعلوم الدول الاخري وتدريب مجموعات كبيرة من الطلاب فيها.
وجاءت تسمية «جندي شابور» في زمن حكومة خسرو أنوشيروان الساساني.
وكان هذا الأخير ذا رغبة واسعة بالعلوم والأبحاث جمع فئة كبيرة من محبي العلم في عصره في جندي شابور.
وتضم جامعة جندي شابور حاليا ثلاثة الاف و200 طالب في فروع مختلفة بما فيها الهندسة والاعمار وبناء المدن والعلوم؛ كما تتكون هيئتها العلمية من 90 استاذاً.
ومن المقرر عقد الملتقي الدولي الثاني لجامعة جندي شابور باستضافة هذه الجامعة في مدينة دزفول التابعة لمحافظة خوزستان علي مدي يومي الثلاثاء والاربعاء (26 و27 فبراير الحالي).
علما ان الملتقي الدولي الاول لجامعة جندي شابور كان قد عقد قبل عامين.
وسيحضر الملتقي شخصيات ثقافية دولية بارزة وعلماء ناشطون في فرع التاريخ والدراسات الايرانية يمثلون جامعات عالمية ذات مكانة مرموقة.
اکتب تعليق جديد