تحقيق النموذج الإسلامي المتطور في إيران يستلزم النهوض و الاهتمام بالتعليم
أفاد تقریر عن العلاقات العامة والشؤون الدولیة لمرکز البحث التخطیط التعلیمي صرح حجة الاسلام و المسلمین الدکتور ذوعلم في لقائه مع وكالة الانباء مهر: طالما لم يتم تحقيق القدرات اللازمة للعمل في مجال التقدم في التعليم ، لا يمكن تحقيق النموذج الإسلامي للتقدم.
في مقابلة مع مراسل مهر حول أهمية دور التعليم في وثيقة التطورالبنيوي عرض النموذج الإسلامي للتقدم الإيراني .
قال حجة الاسلام و المسلمین الدکتور ذوعلم : إن النموذج الإيراني الإسلامي للتقدم ، والذي هو الآن أول مشروع منه يخضع لآراء ونقد مجتمعنا النخبة وزعيمه الأعلى إن إخضاعنا لدعوة النخبة للفكر هو مناقشتنا الأساسية لمجتمعنا في القرن المقبل. الخطة الشاملة لتنمية بلادنا على مدى الخمسين سنة القادمة ستحدد هذا النمط ، وكما يقترح المرشد الأعلى ، فإنه من المزمع إجراء هذه المناقشات والمراجعات خلال فترة السنتين من 98 و 99 ، من 1400 إلى 1450 ، سنقوم بتعيين خريطة الطريق هذه لتقدم بلدنا. وأضاف: "هذه أهم قضية في مجتمعنا اليوم بسبب مصير نصف القرن القادم". مع خبرة أربعين عاما من انتصار الثورة حتى الآن ، وتجربة مريرة قبل الثورة بثلاثين عامًا ، أدى نوع مشاركة مجتمعنا مع الغرب إلى نوع من الخضوع للثقافة الغربية في مجتمعنا ، مما أدى بنا إلى الاعتقاد بأننا للتقدم ، يجب أن نذهب بالطريقة التي ذهب بها الغرب. هناك مسألة مهمة أخرى ذكرتها في مقال هي أن استراتيجيتنا الأساسية لتحقيق هذه الخريطة يجب أن تكون استراتيجية تعزيزية الحوارمن أجل التطور.
اکتب تعليق جديد