أشار مدیر دار عرفان للنشر، شریعتي الی طبع 7000 نسخة من هذا الكتاب وتوزیعه في ایران وافغانستان وقال بأن كلمات قائد الثورة حول افغانستان زاد من أهمیة وقیمة هذا الكتاب خاصة إنها صدرت من شخص یعتبر المسؤول الاول عن البلاد.
كما اشار الی قیام منظمة الامم المتحدة بشراء 50 نسخة من الكتاب وذلك لأهمیته وقال بأن إهتمام سماحة القائد بقضایا وهموم الشعب الافغاني یشیر الی مدی العنایة التي تولیها ایران لجارتها افغانستان.
وقال حجة الاسلام موحد بلخي الذي شارك في هذه المراسم بأن خطبة قائد الثورة بمناسبة تشكیل حزب الوحدة الاسلامیة الافغانیة كان له الاثر الكبیر في هذا البلد خاصة لما كان یولیه سماحته من عنایة بقضایا الشعب الافغاني وجهاده ضد المحتل.
وفي السیاق ذاته أعرب محمدي أحد المشاركین في هذه الندوة عن أمله بأن یؤدي إصدار هذا الكتاب الی تعمیق المعرفة بین الدول خاصة لقلة وجود المعلومات عن افغانستان.
وتطرق الی مشاركة المجاهدین الافغان في ایصال صوت الثورة الاسلامیة في ایران الی سائر مناطق العالم خاصة لوجود علائق مثل الدین والجیرة والثقافة بین الشعبین الایراني والافغاني وقال بأن سماحة القائد یملك الماماً كبیراً بقضایا الشعب الافغاني الامر الذي یتطلب بذل المزید من التعامل بین الشعبین الجارین.
أما مظفري زادة فقد أكد في هذه الندوة بأن هذا الكتاب یعتبر مرجعاً للكثیر من الابحاث في الشأن الافغاني لما أولاه سماحة القائد من عنایة فائقة للقضیة الافغانیة والنابعة من معرفة كبیرة بالشأن الافغاني وهمومه.
من جهته أشاد حسین زاده بهذا الكتاب معرباً عن أمله بأن یكون الكتاب نبراساً تستفید منه الاجیال القادمة وقال بأن استمرار المشاكل الاقتصادیة التي تعیشها بلاده سوف تسبب في تهجیر شعبه وتشتته.
وأعتبر مدیر مجمع رهیاب الثقافي، یعقوبي بأن الجمهوریة الاسلامیة الایرانیة تحتل مكاناً مرموقاً في افغانستان وإن خطب سماحة قائد الثورة حول القضیة الافغانیة یشیر الی العنایة التي تولیها الحكومة الایرانیة تجاه افغانستان والمكانة التي یحتلها هذا البلد لدی سماحته.
المصدر : الوفاق
اکتب تعليق جديد