الفلسطينيون يحييون الذكرى الأولى لرحيل شاعر المقاومة سميح القاسم

الشاعر القاسم كان جسراً وصل من خلاله القصيدة المغناة داخل أراضي الـ48 للعالم كله قلبي قمر أحمر... قلبي بستان، فيه العوسج فيه الريحان، شفتاي سماء تمطر ناراً حيناً حباً أحيان...

منتصب القامة مضى قبل عام، شاعراً كان وبقي الفلسطيني في حيفا التي احتضنت شبابه الثائر المتمرد يحتفي به وبتراثه العميق أهله ومحبوه...

عن رحيله تحدث وطن القاسم، نجل سميح القاسم فقال «لم أشعر كيف مرت هذه السنة، كأنه البارحة رحل والدي، ولكن كما شاهدتم مئات الفعاليات في البلاد وفي الخارج تدل على أن سميح القاسم باق وخالد في وجدان هذه الأمة».

لعائلة فلسطينية ولد القاسم عام 1939، ليرفد اللغة بلغته البليغة الجامحة الغضة المقاتلة طيلة 75 سنة، ألف الشعر والنثر والمسرحية، وفي جميعها حضرت قضية شعبه الفلسطيني، كيف لا! وهو أحد شعراء المقاومة الثلاثة الذين كتب عنهم الشهيد غسان كنفاني.

القاسم كان جسراً وصل من خلال القصيدة المغناة داخل أراضي الـ48 إلى العالم كله... مناضلاً عنيداً كان في وجه الاحتلال، وفي وجه المرض الغادر الذي غيب جسده، دون أن يقوى على روحه...

المصدر:الوفاق

اکتب تعليق جديد

Image CAPTCHA
Enter the characters shown in the image.