واضاف علي حسيني في اجتماع للطلاب غير الإيرانيين في قزوين اليوم الثلاثاء: إن القضية الرئيسية لتعليم المواطنين الأفغان هي واحدة من القضايا التي لا سيما كانت موضع اهتمام مسؤولي البلاد بعد توجيهات قائد الثورة الاسلامية بضرورة تعليم جميع الطلاب الذين ليس لديهم وثائق رسمية.
واشار الي التحاق 453 الف طالب من غير الإيرانيين من دول مثل أفغانستان والعراق وسوريا والكويت ولبنان ومؤخرا حتي ميانمار في المدارس الإيرانية ، وكان معظمهم 419 الف شخص من الرعايا الأفغان.
وصرح حسيني إنه من المتوقع أن يصل إجمالي عدد الطلاب لهذا العام إلي 470 الف، منهم 450 الف من الأفغان.
وقال مساعد رئيس مركز الشؤون الدولية والمدارس في الخارج، إن الطلاب الأجانب يدرسون في حوالي 28 ألف مدرسة، 73٪ منها مدارس ابتدائية.
وتابع: معظم المشاكل التعليمية المتعلقة بتوفير مرافق البنية التحتية للطلاب الاجانب ترتبط أيضاً بالمرحلة الابتدائية.
وفي إشارة إلي تعاون إيران الدولي مع هيئات المساعدة النشطة، مثل مفوض الأمم المتحدة السامي لشؤون اللاجئين، ومؤسسة اللجوء النرويجي ومؤسسة اللجوء الدانمركي ووكالة الإغاثة الدولية ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة، قال، إن المؤسسات الدولية تقدم حوالي 7 ملايين دولار كمساعدات في هذا المجال، وهذا بالطبع لا يكاد يذكر.
اکتب تعليق جديد