وأضاف براري بأنّ ما يقارب ألفين و700 شخص يعملون في الصناعات الوسطى لقطاع الجوفضاء فضلاً عن قيام الجامعات الايرانية بنشاطات مجدية للمساهمة في انتاج الأقمار الصناعية ومنصات إطلاقها. وتابع بأن ثمة شركات صغرى من القطاع الخاص تعمل ايضاً في هذا القطاع تشاركها مؤسسات تقييمية ومقاولون.
وأشار الى مساع وجهود تبنّتها الصناعات العليا الجو فضائية في إيران لدعم القطاع الخاص وتنمية النشاط المهني والتجاري فيه.
ولفت رئيس منظمة الجو فضاء الايرانية الى إقامة الحفل الذي حمل تسمية «التحدي الجديد الفضائي» الاسبوع الماضي واصفاً اياه بأنه خطوة هامة في تيسير الأمور لقيام الراغبين بالاستثمار والعمل في هذا الحقل.
وقد أحالت وزارة الإتصالات والتقنية النووية 92 بالمائة من مهام ونشاط هذا القطاع الى الشركات الخاصة غير الحكومية وتسعى حالياً الى إحالة 8 بالمائة المتبقية الى هذه الشركات لتشجيعها ومساندتها.
اکتب تعليق جديد