الإمام الخميني (ره) أعاد الأمل الي الأقليات الدينية

وهذا ما أدلي به الإمام الخميني الراحل (ره) قبل انتصار الثورة عندما قال:'إننا بالتأكيد نحترم العقائد الدينية للآخرين بعد إستقرار نظام حرّ في ايران والاطاحة بالنظام الديكتاتوري'.
ومن بين الحريات الممنوحة للاقليات الدينية في ايران، حرية إقامة الطقوس والشعائر العبادية وحرية العقيدة والرأي والحرية السياسية وحق الإدلاء بالصوت وتولي مناصب عامة أو سياسية فضلاً عن منحهم حرية شخصية وعدم التدخل في حياتهم الخاصة.
وهذا ما يذكرنا بعبارة  الإمام الراحل الذي أكّد فيها علي صيانة أمن وممتلكات وسمعة وعرض اليهود القاطنين في ايران إذ قال: لايحق لأحد الإعتداء علي اليهود القاطنين في ايران إنهم تحت حماية الاسلام والمسلمين ولافرق في ذلك بين اليهود والنصاري.
وأعرب استانلي سيمونز رئيس رابطة الطائفة الآشورية المقيمة في مدينة ارومية شمال غرب البلاد عن إعتقاده بأنّ نتائج تأكيد الإمام الخميني الراحل وخلفه سماحة القائد المعظم علي حرية الأقليات الدينية ومنحهم الحرية لإقامة طقوسهم العبادية تجلت بوضوح في الحرية التي تتمتع بها الطائفة الآشورية حالياً في كنائس مدينة اروميه.
كما أكّد سيمونزعلي تمكن الامام الخميني (ره) من الطريق أمام ايجاد الفرقة والشقاق بين الاقليات الدينية والمذهبية داخل البلاد كي لايتم استغلالها بواسطة معارضي النظام الاسلامي ولم يفرق في نهجه بين المسيحي والمسلم واليهودي والزرادشتي.
و وصف رئيس رابطة الطائفة الآشورية في مدينة ارومية ، شخصية الإمام الخميني الراحل بأنها ذات قاعدة شعبية عريضة، قلّ لها مثيل تحلَّت برؤية مستقبلية قادت ثورة عظمي وانتصرت في النهاية.

اکتب تعليق جديد

Image CAPTCHA
Enter the characters shown in the image.