قم للمعلم وفه التبجيلا كاد المعلم أن يكون رسولا

تعتبر مهنة المعلم من أكثر المهن خطورة و سموًا في المجتمع، لأنه له الفضل الأكبر في حياة الطلاب فهو من يعلمهم من البداية كيفية حمل القلم و القراءة، إلى أن يصل بهم إلى درجة الطبيب و المهندس و العالم، و كل هذه بجهد كبير يبذله لجعل الطلاب أصحاب شأن عظيم و يتصفون بأخلاق حميدة، كما أنه يساهم في انتشار العلم في المجتمع فالعلم الذي يقدمه المعلم يعلي شأنه ويعود بالنفع عليه و على الأمة، و المعلم هو من يعلم التاريخ للمجتمع الذي يجهله، و يحمل على عاتقه هم العلم وإيصاله إلى الطلاب على أكمل وجه، في العلم الذي يعلمه لطلابه يكون جاري حتى بعد وفاته، و لابد من الاعتراف بفضل المعلم و دوره الكبير في كل جوانب الحياة، فهو الذي يربي الأجيال و يصنع الرجال الذين يحملون هم الأمة.

الكلمات الرئيسية: 

اکتب تعليق جديد

Image CAPTCHA
Enter the characters shown in the image.