شدد قائد الثورة (مد ظله العالي ) علی ضرورة تنفیذ وثیقة التطور البنیوي بتفاصیلها

أفاد تقریر عن العلاقات العامة والشؤون الدولیة لمرکز البحث التخطیط التعلیمي صرح الدکتور محمدیان في الندوة للعلوم و المعارف الدفاع المقدس : من اليوم الأول، كان موضوع الوثيقة هو التحول الأساسي للنظام التعليمي القائم على النظام الفکر الإسلامي، كان له معارضین . ومن كان يعارض تنفیذ هذه الوثيقة الفئة الملكية، وأصحاب الديمقراطية الليبرالية وأولئك الذين يريدون الإسلام دون سیادة . لأنهم يميلون إلى ادارة التربیة والتعليم دون تخطیط ورؤية مستقبلیة والنظام  . والآن وبعد أن وافق القائد الأعلى للثورة الإسلامية على وثيقة التطور البنیوي  للنظام التعليمي، فإننا جميعا ملزمون بتنفيذها . ولكن هناك بعض العقبات التي حلت بشكل صارم و یمکن رفعها . وفي بعض الأحيان، تفرض هذه المعارضات والحظر، وتارة تشوه، وتارة أخری تضعف . بمعنى أن ینفذ أو تحذف جزءا من الوثيقة ، في حين أن النظام التعليمي موحد  ، عناصره مثل المعلم والمناهج الدراسية والفضاء والمعدات والقوانين واللوائح والتعاون الأسري معا خطوة ذات مغزى نحو التقدم و التطور التربوي و التعلیمي وهذا ما رامت الیه الوثیقة . على الرغم من كل أوجه القصور، فقد اتخذت خطوات كبيرة عرض الملاحم البطولیة لشهدائنا الابرار  والشجاعة والتضحية على الطلاب علی سبیل المثال الشهیدة سهام خيام، الشهيد فهميدة، الشهيد تشمران، الشهيد باکری و ... ، لذا أدرک العدو اليوم إنها خطوة عظيمة وخطر علی مصالحه ، وهذا هو السبب یحاول  العدو تشويه سمعة التربیة  والتعليم الرسمي للبلاد . ولكن لا ينبغي أن ننظر الی الموضوع بسذاجة وينبغي أن نكون باحثین و متكشفین ، نحن بلد مستقل ذو خلفية ثقافية وتعليمية غنية جدا. ویکمن درر في صمیم  بلادنا والذكرى الثامنة للدفاع المقدس هو كنز قيم الذي أصبح ليتم إدخاله إلى المجتمع، وخاصة الطلاب. لأنه ليس فقط للايرانيين وثيقة فخرية، ولكن أيضا نموذجا قيما لجغرافيا الدول الإسلامية. والدفاع المقدس الذي صد العدو من أي أطماع في کل عصر .

اکتب تعليق جديد

Image CAPTCHA
Enter the characters shown in the image.