علی المجتمع الدولي اللتزام بمسؤلیات امام الاطفال

أفاد تقریر عن العلاقات العامة والشؤون الدولیة لمرکز البحث التخطیط التعلیمي  نقلا عن المرکز الاعلامي لتربیة التربیة شارک معالي وزیر التربیة و التعلیم لجمهوریة  ایران الاسلامیة الدکتور بطحائي الدورة الثامنة والثلاثين للمجلس التنفيذي للمنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة –إيسيسكووالتي عقدت في الرباط الذي يمثل الدول الأعضاء الأربع والخمسين، ألقی معالی الوزیرکلمة الشكر والتقدير ورفعها إلى جلالة العاهل المغربي الملك محمد السادس و الدكتور عبد العزيز بن عثمان التويجري، المدير العام للإيسيسكو،وأنه سعید لمشارکته في هذا الاجلاس الهام .

وبالإشارة إلى الإعلان العالمي الأول لحقوق الطفل، والذي تم اعتماد اتفاقية الأمم المتحدة لحقوق الطفل لعام 1989، وتستند الی جهود المجتمع الدولي منذ فترة طويلة إلى تعزيز وضمان حقوق الأطفال في جميع أنحاء العالم وبما أن حقوق الطفل اليوم تعتبر رعایة للانسان «االجیل القادم »في المجتمعات، والمسؤولية عن تعزيزها وضمانها تقع على عاتق صانعي السياسات وصناع القرار في البلدان. ولكن على الرغم من كل الجهود التي بذلت حتى الآن، من المؤسف أن ملايين الأطفال في جميع أنحاء العالم لا يزالون لا يتمتعون بحقوقهم الخاصة، بما في ذلك الحق في التعليم والمنافع الاجتماعية، ويتعرضون للعنف والإصابات الجسدية والعقلية المتختلفة . على سبیل المثال الأطفل الفلسطيني الذي يتعرض لمختلف أشكال العنف كل يوم والذي لا يتمتع بحقوقه الخاصة. وبما أن جمهورية إيران الإسلامية، بوصفها إحدى الدول الموقعة على الوثیقة الدولية الخاصة بالقانون المدني لحمایة الاطفال فهي حریصة کل الحرص علی تنفذ أحكامها، ويتعين عليها دائما صياغة أو تعديل القوانين وتنفيذ التدابير وفقا لمبادئ المعاهدة من أجل تحقيق أهدافها في بلدها .

وقد نجحت جمهورية إيران الإسلامية في توفير التعليم الرسمي الجيد للفتيات والفتيان في المناطق الحضرية والريفية. وبما أن معدل الالتحاق بالمدارس للأطفال في بلدنا يتجاوز الآن 98 في المائة. وقد تساوي تقريبا التحاق البنات والبنين في مناهج التعليم الإلزامية . على مدى السنوات الخمس الماضية، ارتفع معدل التغطية التعلیمیة في فترة ما قبل المدرسة من 45٪ إلى 70٪. كما تم اعتبار هذا التعليم جزءا من التعليم الرسمي للبلاد نظرا لأهميته في النمو العقلي للأطفال وتم تطوير المنهج الدراسي المعتمد.

ثم انتقل إلى العمل على تدابير هامة والفعالة في التعلیم  إيراني ؛ وضع واحدات و دورات مهنية وتقنیة  تهدف إلى خلق فرص عمل منتجة للشباب.

ونحن نخطط لزيادة كمية هذا التدريب إلى أكثر من 50٪. وقد حقق 60 في المائة من خريجي هذه التخصصات وظائف وفقا لمجال دراستهم، ومن بين أعمالنا تصميم البرامج التعليمية بشكل وثيقة التطور البنیوي في الوقت الذي تخضع التعاليم الإسلامية، تواکب التطورات العالمية في مجال التعليم والتكنولوجيات الجديدة.

كما حقق الطلاب الإيرانيون إنجازات عظيمة في الأولمبياد والرياضية بحيث فاز الطلاب الإيرانيون في العام الماضي ب 11 ميدالية ذهبية و 14 ميدالية فضية و 10 ميداليات برونزية في أولمبياد الرياضيات والكيمياء والفيزياء وعلم الفلك ، الحاسوب، البيولوجيا.

 

علی المجتمع الدولي اللتزام بمسؤلیات امام الاطفال

أفاد تقریر عن العلاقات العامة والشؤون الدولیة لمرکز البحث التخطیط التعلیمي  نقلا عن المرکز الاعلامي لتربیة التربیة شارک معالي وزیر التربیة و التعلیم لجمهوریة  ایران الاسلامیة الدکتور بطحائي الدورة الثامنة والثلاثين للمجلس التنفيذي للمنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة –إيسيسكووالتي عقدت في الرباط الذي يمثل الدول الأعضاء الأربع والخمسين، ألقی معالی الوزیرکلمة الشكر والتقدير ورفعها إلى جلالة العاهل المغربي الملك محمد السادس و الدكتور عبد العزيز بن عثمان التويجري، المدير العام للإيسيسكو،وأنه سعید لمشارکته في هذا الاجلاس الهام .

وبالإشارة إلى الإعلان العالمي الأول لحقوق الطفل، والذي تم اعتماد اتفاقية الأمم المتحدة لحقوق الطفل لعام 1989، وتستند الی جهود المجتمع الدولي منذ فترة طويلة إلى تعزيز وضمان حقوق الأطفال في جميع أنحاء العالم وبما أن حقوق الطفل اليوم تعتبر رعایة للانسان «االجیل القادم »في المجتمعات، والمسؤولية عن تعزيزها وضمانها تقع على عاتق صانعي السياسات وصناع القرار في البلدان. ولكن على الرغم من كل الجهود التي بذلت حتى الآن، من المؤسف أن ملايين الأطفال في جميع أنحاء العالم لا يزالون لا يتمتعون بحقوقهم الخاصة، بما في ذلك الحق في التعليم والمنافع الاجتماعية، ويتعرضون للعنف والإصابات الجسدية والعقلية المتختلفة . على سبیل المثال الأطفل الفلسطيني الذي يتعرض لمختلف أشكال العنف كل يوم والذي لا يتمتع بحقوقه الخاصة. وبما أن جمهورية إيران الإسلامية، بوصفها إحدى الدول الموقعة على الوثیقة الدولية الخاصة بالقانون المدني لحمایة الاطفال فهي حریصة کل الحرص علی تنفذ أحكامها، ويتعين عليها دائما صياغة أو تعديل القوانين وتنفيذ التدابير وفقا لمبادئ المعاهدة من أجل تحقيق أهدافها في بلدها .

وقد نجحت جمهورية إيران الإسلامية في توفير التعليم الرسمي الجيد للفتيات والفتيان في المناطق الحضرية والريفية. وبما أن معدل الالتحاق بالمدارس للأطفال في بلدنا يتجاوز الآن 98 في المائة. وقد تساوي تقريبا التحاق البنات والبنين في مناهج التعليم الإلزامية . على مدى السنوات الخمس الماضية، ارتفع معدل التغطية التعلیمیة في فترة ما قبل المدرسة من 45٪ إلى 70٪. كما تم اعتبار هذا التعليم جزءا من التعليم الرسمي للبلاد نظرا لأهميته في النمو العقلي للأطفال وتم تطوير المنهج الدراسي المعتمد.

ثم انتقل إلى العمل على تدابير هامة والفعالة في التعلیم  إيراني ؛ وضع واحدات و دورات مهنية وتقنیة  تهدف إلى خلق فرص عمل منتجة للشباب.

ونحن نخطط لزيادة كمية هذا التدريب إلى أكثر من 50٪. وقد حقق 60 في المائة من خريجي هذه التخصصات وظائف وفقا لمجال دراستهم، ومن بين أعمالنا تصميم البرامج التعليمية بشكل وثيقة التطور البنیوي في الوقت الذي تخضع التعاليم الإسلامية، تواکب التطورات العالمية في مجال التعليم والتكنولوجيات الجديدة.

كما حقق الطلاب الإيرانيون إنجازات عظيمة في الأولمبياد والرياضية بحيث فاز الطلاب الإيرانيون في العام الماضي ب 11 ميدالية ذهبية و 14 ميدالية فضية و 10 ميداليات برونزية في أولمبياد الرياضيات والكيمياء والفيزياء وعلم الفلك ، الحاسوب، البيولوجيا.

اکتب تعليق جديد

Image CAPTCHA
Enter the characters shown in the image.