يجب أن نعلن للعالم بأن ثورتنا الاسلامية هي ثورة فكرية ثقافية وليس حرق الفكر

في مراسم اهداء كتاب العام...

 

أكد الرئيس حسن روحاني في كلمته التي القاها اليوم الاحد خلال مراسم اهداء كتاب العام أن الشعب الايراني المسلم يعلن للعالم بأن ثورته الاسلامية التي تعيش ذكراها الـ ۳۶ ليست ثورة حرق الفكر والتطرف بل انها ثورة فكرية ومصدرها الكتاب وهو القرآن الكريم الذي دعا لاحيائه المصلح الاسلامي الكبير الامام الخميني طاب ثراه.

و أفاد مراسل وکالة " تسنیم " الدولیة للأنباء أن رئیس السلطه التنفیذیة فی الجمهوریة الاسلامیة الایرانیة أعلن ذلک فی کلمته التی القاها الیوم الاحد فی مراسم اهداء کتاب العام التی حضرها جمع من المثقفین والمفکرین معتبرا البیانات التی کان یصدرها الامام الخمینی قدس سره الشریف والخطابات التی کان یسجلها ویبعثها الی ایران أدت الی اشعال فتیل الثورة الاسلامیة. وشدد علی أن هذه البیانات والخطابات هی التی أطاحت بعرش الظلم والاستبداد فلولا بیاناته موضحا فلولاها لما کانت الثورة المبارکة تصل الی نتیجتها المطلوبة وتحقق النصر الموزر. وأضاف رئیس الجمهوریة قائلا " ان أفضل یوم فی المؤلفات التی تم تألیفها هو الیوم الذی کتب فیه الامام الراحل رضوان الله علیه کتاب الحکومة الاسلامیة الذی بعثه من النجف الاشرف الی ایران بصورة سریة ورغم أن دخوله الی البلاد تم بالسریة الا انه أدخل الثورة الاسلامیة فی مرحلة جدیدة وبالتالی انتصارها حیث تعتبر بیاناته وخطاباته وهذا الکتاب ووصیته السیاسیة المشعل المضیء الذی ینیر الدرب للسائرین علی نهج الاسلام ". ودعا رئیس المجلس الاعلی للثورة الثقافیة النخبة الثقافیة والشریحة الفکریة فی المجتمع وأصحاب القلم والمؤلفین الی القیام بواجبهم وتحمل مسؤولیاتهم ازاء الثورة الاسلامیة التی تعتبر فی الحقیقة ثورة ثقافیة وفکریة والعمل علی نقل مفاهیم هذه الثورة المبارکه الی أسماع العالم للاطلاع علی حقیقتها والاهداف التی جاءت من أجلها. وخاطب رئیس الجمهوریة الاسلامیة الایرانیة المثقفین والمفکرین قائلا " علیکم أن تقولوا للعالم بأن الثورة المبارکة التی انتصرت فی ایران انما هی ثورة الاعتدال والوسطیة ولیست حرق الافکار أو حرق الکتب وتنبذ التطرف وتعتمد العقلانیة والفهم والفقه والتفقه فی الدین الاسلامی الحنیف وحل مشاکل الناس فی المجالین المادی والمعنوی ".

اکتب تعليق جديد

Image CAPTCHA
Enter the characters shown in the image.