الشهداء وثيقة الأصالة ،العزة و الشاهد الحقيقي على الحرية والاستقلال لشعب الايران الاسلامي

أفاد تقریر عن العلاقات العامة والشؤون الدولیة لمرکز البحث التخطیط التعلیمي صرح الدکتور محمدیان في الاحتفال بذكرى شهداء سيستان وبلوتشستان الذين أقيم في الحسينية عشاق ثارالله زاهدان : الشهادة هي دعم كبير لشعب الإيراني للبقاء شامخا . إن الشهادة هي توطيد للوحدة الوطنية و وحدة الاراضي البلاد ووحدة كافة فيئات المجتمع في إيران الإسلامية. الشهادة، اليوم خلقت من الشعب الإيران الاسلامية نموذجا (ممتازا) للعالم والامة الاسلامية .

 واليوم، في العالم الإسلامي، أينما جاء ذكر لاستقلال والحرية ومقاومة الأشرار، المثال الواضح على ذلك هو مقاومة شهداء إيران الإسلامية أثناء الدفاع المقدس كافة الساحات لثورة الإسلامية . نحن، باعتبارنا سلكا تربويا وتعليما، والمسؤولون عن بناء الأنظمة، وبناء الثقافة وبناء الدولة، ملتزمون بمواصلة طريق الشهداء . لا يكون علي عاتق نظامنا التعليمي مساعدة أطفالنا لشق طريقهم في الحياة فقط بل أيضا مهمة عظيمة الا و هي صنع الثقافة (و الحضارة) .

تتشكل الأمة الإيرانية المتحدة ، والنظم الاجتماعية والثقافية والسياسية والاقتصادية في النظام التعليمي . وإذا تمكنت الحكومة من تثقيف الطلاب بشكل جيد وجعل القوى العاملة في المستقبل جيدة، فإن الحكومة تستطيع صنع جيلا من رجال الدولة الاقوياء . ومن أجل ضمان المستقبل، يجب أن يكون لدينا هوية إسلامية ثورية إيرانية في جميع برامج و الخطط التعليمة .

مع أن و من المرحلة الابتدائية الأولى إلى الصف الثاني عشر، أدرجنا مفاهيم التضحية والاستشهاد في الكتب المدرسية وذكرنا بطولات شهدائنا الابراركالشهيد خرازي وصولا بالشهيد باكري وهمة ولكن لا تزال المشاركة منخفضة . اليوم نحن فخورون بأننا في كتاب الصف الثاني عشر نستطيع أن نذكر اسم المدافع عن الحرم  شهيد محسن حججي حجة الله علي خلقه في وقتنا الراهن .

اکتب تعليق جديد

Image CAPTCHA
Enter the characters shown in the image.