الشهید حججي ببطولاته رسم الحسرة علی القلوب المظلمة

 

أفاد تقریر عن العلاقات العامة والشؤون الدولیة لمرکز البحث التخطیط التعلیمي صرح الدکتور محمدیان في لقاء سكرتير مهرجان تکریم الشهید حججي  : إن قوة نظرة وصلابة الشهيد حاجي، عندما کان مكتوف الأيدي  بيد رجل ملثم، ستیقى إلى الأبد في الذاكرة التاريخية لجميع الناس الأحرار.

وقد نشأ من أرز الاستشهاد، ونمی من جديد في حقل الجهاد، وهو أحد رواد الأستشهاد . الشهيد حججي، ببطولاته رسم الحسرة علی القلوب المظلمة ؛الارهابین والحکام الرجعيین في المنطقة.

إنه لم يرحل بل حي یرزق عند ربه وقد أیغضی أمة ودعاها إلى الإنتفاضة الدائمة ضد القهر والشر، تعلم کل هذا في مدرسة الإباء والشموخ مدرسة أبي عبد الله الحسين (عليه السلام)، قدم الغالي و الثمین وبإخلاص الی رب ، يجب أن تکون هذه الشجاعة وسام علی صدر کل الطلاب وأجيال لمناهضة الظلم والشر.

من الضروري إقامة المهرجانات و تدوین الکتب لهذه النماذج المشرفة . لان مثل هذه الأحداث يمكن أن تلعب دورا في تعزيز القيم الإسلامية وثقافة التضحية والعدالة والاضطهاد والاستشهاد؛وکل هذه التعالیم إستلهمناها من تعالیم القرآن الکریم و السیرة النبویة الشریفة و أهل البیت (علیهم السلام ) .

اکتب تعليق جديد

Image CAPTCHA
Enter the characters shown in the image.