وحازتِ النصرَ بأطرافِهِ
يا مَرحَباً بالسُؤدَدِ الأرفعِ
ما ضاعَ حقٌّ قامَ طُلابُهُ
فَخراً بحقٍّ صارَ دَوْماً معي
النَّوويُّ مَطلبٌ واجبٌ
للسّلمِ والإحياءِ والمَصْنعِ
بِهِ تغاثُ الارضُ لو أجْدَبَتْ
و تًسْتَضاءُ ذلكُمْ مَطمعِي
فلستُ أبْغِي من وراهُ الفَنا
فما أنا بالمسْتَفزِّ الدَّعِي
الخامِنَائيُّ غَدا عِزُّنا
أكرِمْ بهِ مِنْ قائدٍ ألْمَعِي
فثورةُ الفقيهِ دامتْ بهِ
و دَولةُ الاسلامِ لم تَخْضَعِ
فَرْعُ عَليٍّ صِنوِ طهَ النبي
سَمَا بِنا بالموقِفِ الأمنَعِ
فهوَ وَريثُ السيّدِ المُفْتَدى
وصاحبِ الأُطروحةِ الأشْجَعِ
ذاكَ الخُمَينيُّ و مَنْ مِثلُهُ
مكافِحُ الأشرارِ والتُّبَعِ
بقلم: حلمي زادة
اکتب تعليق جديد