واضاف سماحته فی هذه الرسالة ان عظمة هذا المقام متناسبة مع عظمة التضحیات المخلصة التی تستحث الشهید علي الولوج فی ساحات المجاهدة وتسقیه شهد الشهادة.
وتابع سماحته: ان القلم واللسان العاجزین لاشخاص مثلی غیر قادرین علي وصف هذه العظمة والروعة لكن إن وجد هكذا اناس عظماء وكبار فی مجتمع وفی نقطة ما، فیتوجب علینا أن نشخص الدرب والطریق فی ظلهم وأن نضع أقدامنا علي الصراط المستقیم للعروج الي الله تعالي وأن نهب قلوبنا وأنفسنا الحیاة.
وقال سماحة القائد فی رسالته: السلام علي سید الشهداء، المصباح المضئ لجمیع الاجیال والحقب والسلام علي جمیع الشهداء الذین سلكوا دربه.
یذكر ان رساله قائد الثورة الاسلامیة تلیت الیوم الخمیس من قبل حجة الاسلام والمسلمین شهیدی محلاتی ممثل الولی الفقیه فی مؤسسة الشهید وشؤون المضحین فی روضة الشهداء بجنة الزهراء بطهران وذلك تزامنا مع مراسم غسل وتعطیر مدافن الشهداء فی ارجاء البلاد.
اکتب تعليق جديد