أفاد تقریر العلاقات العامة و الشؤون الدولیة لمرکزالبحث و التخطیط التعلیمي ، قال حجة الاسلام و المسلمین الدکتور محي الدین بهرام محمدیان: لبعض الأحداث في منطقتنا دعم سياسي.قد وقعت حوادث متعددة خلال هذه السنوات بمسمیات الصحوة الاسلامیة في مصر أو الربیع العربی في سوریا . أعتقد ان هذا التیار التکفیری هو صنیعة سیاسية امریکیة بریطانیة .
اضاف محمدیان: قد شاهدنا خلق کثیرا من النعرات الطائفیة في مئة سنة الماضیة من قبلهم . لانهم فشلوا من منع التمدد الفکرالاسلامي في اروبا و امریکا بذریعة الاسلاموفوبيا ،فلذا اتجهوا بخلق فتیلة النعرات الطائفیة فبهذا الشکل تسود الفرقة و التشتت صفوف المسلمین ویحد من نشر الفکرالاسلامي النیر .أشار سعادته :علینا دعم التفکیر الاسلامي الصحیح عند ابنائنا و علی التربیة و التعلیم ان تدعم وترعی الفکر الاسلامي الصحیح و تناهض هذه الافکار المتطرفة الموجود علی الساحة عند الطلاب لیس الاسلام دین عنف بل یدعو الی التعایش بسلام مع کافة ابناء المجتمع البشري .رئیس مرکز البحث و التخطیط التعلیمي أکد : علینا ان نهتم بعدم تغلغل الفکر المتطرف و النعرات الطائفیة بین الطلاب بشکل عام و الفکر الجعفري بشکل خاص . و ان نمنع کافة الافکار الخرافیة من تغلغلها بین طیات الکتب الدراسیة، طبعا قام قسم التربیة في وزارة التربیةو التعلیم بخطوات مهمة علی هذا الصعید . في المقابل علینا نمو الافکار النیر بین الطلاب . اضاف محمدیان في هذا الاطار : منذ مدة قمنا بانذار و وضع الابهام علی الافکار الخرافیة بشکل عام و في الکتب الدراسیة بشکل خاص و مستمرین في هذا المجال . علی سبیل المثال : التطبیر و اسالة الدماء في عزاء عاشوراء (محرم) لکن عند ما نرید ان نطرحه نؤکد علی القاعدة الاسلامیة "لا ضرر و لا ضرار في الاسلام" فاي عمل یسبب الضرر لنا فهو لا یجوز . و الادمان یدخل في هذا الاطار .
اکتب تعليق جديد